رسمي محاسنة:صوت العرب – الاردن.
فاز الموسيقار" صخر حتر" ، بجائزة العمل الموسيقى عن دوره المتميّز في تعليم الموسيقى العربية ونشرها.وجاء ذلك في الإعلان عن الفائزين بجوائز المجمع العربي للموسيقى لعام 2024
الذي تزامن مع الاحتفالات بيوم الموسيقى العربية بتاريخ 28/3/2024.
جوائز 2024
تم الاعلان عن اسماء الفائزين بجوائز "المجمع" على النحو التالي.
• وفوز الفنان صخر حتر (الأردن) بجائزة العمل الموسيقى عن دوره المتميّز في تعليم الموسيقى العربية ونشرها.
• فوز الأستاذ الدكتور معتصم عديلة (فلسطين) بجائزة البحث الموسيقي عن إجمالي نتاجه في حقل بحوث الموسيقى العربية ودراساتها.
• وفوز كليّة الموسيقى والفنون المسرحيّة في جامعة الروح القدس - الكسليك (لبنان) بجائزة المؤسسات والفرق الموسيقية عن كامل خدماتها الجليلة في مجال الموسيقى العربية.
ويعلن المجمع عن موعد تسليم الجوائز للفائزين بها ومكان انعقاده في موعد لاحق.
والجدير بالذكر أن المجمع يمنح جوائزه عموماً كل سنتين في المجالات الثلاثة المذكورة آنفاً (البحث الموسيقي، العمل الموسيقي، المؤسسات والفرق الموسيقية). وكان المجمع قد باشر بمنح هذه الجوائز في السنة 1999، وها هي المرة العاشرة التي تُمنح فيها هذه الجوائز بالذات، أما المرة القادمة فم عدها المرتقب السنة 2026.
والهدف من هذه الجوائز تقدير الشخصيات والمؤسسات والفرق الأدائية التي قدمت وتقدم خدمات جليلة للموسيقى العربية، أكان ذلك على مستوى الحفاظ على تراثها وإحيائه، أم على مستوى تعريفها ونشرها، أم أيضاً وأيضاً تعزيز دورها في خدمة سلامة الإنسان وتفاهمه مع نفسه ومحيطه. وقوام الجائزة عادة شهادة تقديرية ومجسم خاص ومكافأة مالية.
ويأتي الترشيح عموماً من الجهات الرسمية في المجمع أو في جامعة الدول العربية أو حتى من المراجع الرسمية المعنية بالثقافة أو الإعلام أو التربية في الدول العربية. والترشيح أيضاً مفتوح أمام الشخصيات التي ترى في نفسها أنها تستحق نيل مثل هذا التقدير المعنوي بعد كل ما قدمته في مسيرتها الطويلة. وفي هذا ضمان لديمقراطية الجائزة.
الموسيقار "صخر حتر".
وهذا ليس الفوز الاول للموسيقار صخر حتر،فقد سبق وان فاز بالجائزة الأولى في المسابقة الدولية لآلة العود في القاهرة العام .1993.
الموسيقار "صخر حتر"، القادم من "الفحيص"المدينة المعروفة بالثقافة والحيوية والتجدد، حمل عوده وهو شاب صغير ليعزف ويغني امام نجم كبير هو الفنان الراحل اسماعيل خضر، الذي استمع وتنبأ بأن هذا الشاب الموهوب سيكون له شأن في المستقبل، وهكذا كان، لتشاء الظروف ان يكون “خضر” احد اعضاء الفرقة التي اسسها “حتر”، ويغني مع فرقة يرأسها ذلك الشاب الجسور الذي تجرأ على العزف والغناء امام الفنان الكبير.
عند الحديث عن صخر حتر لا بد من العودة الى بداية الثمانينيات؛ وتحديدا عام 1982حيث فرقة الفحيص لاحياء التراث، التي تحتاج الى دراسات وبحوث، نظرا لما احدثته من تغيير، ولما كان لها من حضور على المستوى الوطني والعربي، وكانت خير سفير للاغنية الاردنية، حيث شاركت في مهرجانات وفعاليات محلية وعربية ودولية، وفي كل مشاركة لها، كانت تترك الاعجاب الكبير بابداعاتها.
وستبقى هذه الفرقة التي كان “صخر” احد مؤسسيها ونجومها، ومدربا ورئيسا لها،واحدة من المحطات الرئيسية في المسيرة الفنية الاردنية.
واذا كان من الطبيعي لفنان دارس وموهوب ان يحصل على الجوائز وان يشارك بالعزف الاحترافي، منفردا او مع فرق، فان صخر حتر كان مبادرا، فلم تكن فرقة بيت الرواد، التي حصلت على وسام الملك عبدالله الثاني بن الحسين للتميز، هي مبادرته الوحيدة، فهو صاحب فكرة منتدى العود والمشرف عليها في مهرجان جرش؛ حيث استقطب اساتذة العزف على العود في العالم، لتنجح المبادرة، ويقدم بعدها ملتقيات القانون والكمان والناي، وهي ملتقيات تميزت بالغنى نظرا لمستوى المشاركين بها. ويطول الحديث عن الموسيقار صخر حتر” بابداعاته، ومبادراته، ومشاركاته العربية والدولية.
الفنان "صخر حتر" اعتبر ان هذه الجائزة من جهة متخصصة،هي تكريم للابداع بشكل عام، وللفنان الاردني، وتؤكد على حضورالفنان الاردني في المشهد الموسقس العربي.