2022 ,03 تموز
الفنانة "هنا ملحس" في امسية موسيقية بفضاء مؤسسة شومان
صوت العرب: الاردن.
أحيت الفنانة الأردنية هنا ملحس مساء الخميس في مؤسسة عبد الحميد شومان، أمسية موسيقية في إطار برنامج "صوت ولون"، وهي الأولى صيف هذا العام.
وأدت الفنانة ملحس خلال الأمسية مجموعة من أجمل الأغاني باللغتين العربية والإنجليزية؛ تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
كما تضمنت الأمسية إضافة ثقافية فنية جديدة، حيث كان للفن التشكيلي نصيبٌ من هذه الفعالية؛ من خلال عرض مجموعة من اللوحات الفنية للفنان المصري عيّاد النمر الفريدة والمعاصرة، والذي تقتني مؤسّسة عبد الحميد شومان 19 لوحة من لوحاته.
وأشارت مديرة دائرة الاتصال والعلاقات العامة في المؤسسة فرح أبو عيشة، إلى الترابط الوثيق بين التشكيل والموسيقى الذي يشكل محور أمسيات "صوت ولون" التي تقيمها المؤسسة، حيث تقدم المؤسسة فنانين تشكيليين عرب وتعرض لوحاتهم التي تقتنيها المؤسسة خلال الأمسيات المميزة لتمتزج أشكال الفن وتضفي على الإبداع نكهة جديدة أصيلة.
وأوضحت أن برنامج "صوت ولون" يقدم أمسيات موسيقية خلال الصيف في الهواء الطلق (أعلى مؤسّسة عبد الحميد شومان) بجبل عمان، كما للفن التشكيلي نصيبٌ معتبر منها، إذ يسلط خلالها الضوء على لوحات فنيّة من مقتنيات المؤسّسة عبر معرضٍ فنيٍ يرافق الأمسية، إضافة إلى توفير مساحة حرة للرسم خلال الأمسيّة.
والفنانة هنا ملحس، هي مغنية وكاتبة أغاني أردنية، تؤدي أغاني مستقلة ومعاصرة في اللغتين العربيّة والإنجليزيّة، وقد قامت على مشروعها الفني الفريد لوحدها، وذلك للإسهام في رفد الفن المستقل بالعديد من الأعمال، ودعم حركة الفن المستقل عربيًا. وتعتبر فنانة مميزة بالفن المستقل لمحتواها الأصيل، وتأسيسها لمنصة "بلا فيش" (إحدى المشاريع الفنية المدعومة من مؤسّسة عبد الحميد شومان) التي تعنى بالفن المستقل، وتجمع روّاده.
أما الفنان عيّاد النمر، فهو فنان تشكيلي مصري، تخرج في كلية الفنون الجميلة في القاهرة، يُعرف بفرادته، واستقلالية فنّه، وإنتاجه الغزير، إضافةً إلى استخدامه جميع المواد في أعماله، لا يلتزم بقواعد ومساحات لوحاته في الإطار، ويصوغ من كثافة الألوان وبراعة توزيعها هندسيًا لوحات مميّزة، ويعتمد في مناظره وتكويناته التجريدية على الألوان المتضاربة والقوية فيرفد العمل بحيوية تحرك اللوحة وخيال المشاهد معًا.
يشار الى أن "شومان" ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.