الفنانةاسماء مصطفى :المسرح الشمالي.. اجتماع البهجة.
2023 ,07 آب
الفنانة اسماء مصطفى..وبداية بوح المكان
رسمي محاسنة:صوت العرب - الاردن.
 "روح المكان" ذاكرة جراسيا، الذي كانوا هنا،واحتفوا بالحياة قبل الوف السنين،هذاه الفعالية التي تم استحداثها هذا العام، من كتابة الاديب مفلح العدوان، واداء الممثلة"اسماء مصطفى" ،واصوات مرافقة للفنانين"عبير عيسى، ومحمد العبادي،وهشام حمادة" ،في حوارية باستحضار ذاكرة المكان، باشخاصه ورموزه واحداثه.
هي محاكاة تحمل دلالات باكثر من اتجاه، فهذه المسارح العظيمة، والاجواء الساحرة، ليست مجرد خشبات يقف عليها الفنانون،وعلى مدار سنوات المهرجان، تكرست صور النجوم، دون التوقف عند اولئك الذين صاغوا الحياة بالحرف والازميل.
في ليلة الختام كانت "اسماء مصطفى " على المسرح الشمالي، مسرح الشعر،حيث حاورت المكان والجمهور،وهي تنعش الذاكرة، بان هذا المسرح له تاريخه، جاء البناء بقرار من الامبراطور،بكل هذا الاتقان، وتم تصميمه للشعر، حيث نظام صوتي يصل للجميع  بنفس المستوى، في عبقرية  تصميم هندسة الصوت لهذا المسرح، فالشعراء يعلو صوتهم ويهبط، ويلونون اشعارهم باحاسيسهم التي قد تكون همسا او انفعالا، وبالتالي لضمان وصول صوتهم للجميع بالتساوي.
بكل الفرح تخرج"اسماء" من بين الجمهور،الفرح الذي اوصى به " ماركوس أوريليوس "" كل من يأتيها، لا يخرج منها، إلا ليعود لها، فرحا، مبتهجا"،تتحرك في ساحة المسرح وعلى الخشبة برشاقة وخفة وجمال، وصوت مفعم بالفرح، فهي "جراسيا" النابضة بالفرح والبهجة، وصوت الامبراطور الباني" ماركوس أوريليوس"، بصوت الفنان"هشام حمادة" الذي جسده بشكل وكأنة يطل على الجمهور، ليطئن بان جراسيا ماتزال تنعم بالحياة والمجد، ومازالت شامخة، وتستقبل المبدعين في الفن والشعر في فضاءاتها الساحرة.
ان ماقدمته"اسماء مصطفى" على مسارح المدينة، هي مبادرة مدهشة، تستحق البناء عليها،وان تعطى الامكانيات التي تساعد على توظيف عناصر بصرية وسمعية، تجسد الاحتفال بماضي وتاريخ"جراسيا"، وان يشتبك ابناء المدينة وضيوفها مع الذين بنوا هذه التحفة الاستثنائية في التاريخ.
نص"المسرح الشمالي ...اجتماع البهجة"، كتبه الاديب "مفلح العدوان"، وجسدته على المسرح الشمالي ، الفنانة"اسماء مصطفى" بمرافقة صوت الفنان" هشام حمادة".
 
 
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون