النجار: المهرجان عنواناً للفرح ويعكس البعد الحضاري الأردني في تجليات التعبير الفني والثقافي، واحترام تراث الشعوب وثقافتها التي تجتمع على أرض جرش.
سماوي: تم استحداث أفكار جديدة في الفعاليات، بهدف إثراء العمل الثقافي والفني والمجتمعي والاقتصادي والسياحي.
العتوم: اهالي جرش ينظرون للمهرجان باعتباره مساحة للفرح، وملتقى للثقافات العربية والانسانية،ويستقبل الابداعات العالمية.
العبادي: المهرجان كان وما يزال، يشكل نافذة كبرى للفنان الأردني للظهور في أحد أكبر المحافل الفنية على الصعيد العربي والعالمي.
تكريم الزميل المصور عيسى ابو عثمان..وتوقيع اتفاقية شركة مع مؤسسة التلفزيون الاردني.
رسمي محاسنة: صوت العرب – الاردن.
قالت وزيرة الثقافة – رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون"هيفاء النجار"، ان مهرجان جرش هو منجز وطني، ونعمل فيه ضمن مبدأ التشاركية مع كافة المؤسسات،وكل له دوره في انجاح هذا المهرجان.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين في المركز الثقافي الملكي، بحضور وزيرة الثقافة"هيفاء النجار"، ومدير المهرجان"ايمن سماوي"، ونقيب الفنانين الاردنيين "محمد يوسف العبادي"، ورئيس بلدية جرش"احمد العتوم"،واعضاء اللجنة العليا للمهرجان،ووسائل الاعلام المحلية والعربية.
التلفزيون الاردني الناقل الحصري لفعالات المهرجان.
وقبل بدء المؤتمر الصحفي وقّعت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون اتفاقيّة تعاون وشراكة، لنقل وبثّ فعاليات الدورة السابعة والثلاثين للمهرجان، ووُقّعت الاتفاقيّة، بحضور رئيسة اللجنة التنفيذية العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ووقّعها عن إدارة المهرجان المدير التنفيذي أيمن سماوي، وعن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون المدير العام إبراهيم البواريد.
تكريم المصور عيسى ابو عثمان.
في لفتة رائعة تم تكريم المصور الزميل عيسى ابو عثمان، وذلك تقديرا لمشاركاته في دورات المهرجان المتعاقبة، ودوره في توثيق الفعاليات المختلفة، على مسارح جرش.
وقد قامت وزيرة الثقافة، ومدير المهرجان بتكريم الزميل عيسى، عرفانا بدوره الاعلامي.
وزيرة الثقافة رئيسة اللجنة العليا.
قالت وزيرة الثقافة"هيفاء النجار" في بداية المؤتمر الصحفي، اننا نحتفل بالدورة ال37 لمهرجان جرش، الذي يقام على مسارح جرش، هذه المدينة الضاربة في القدم، مثلما هو الاردن، الحاضر والشاهد على التاريخ، وهذا المهرجان هو منجز وطني، ما كان ليكون لولا ارادة التشاركية بين جميع المؤسسات ذات العلاقة، حيث كل في موقعه يجتهد في اخراج دورة متكاملة من المهرجان، فالكل شركاء، بدءا من هيئة تنشيط السياحة، ووزارة الشباب، ونقابة الفنانين الاردنيين،وبالطبع قواتنا المسلحة، وكذلك اهالي جرش الذين اصبح المهرجان متصل بحياتهم".
واكدت "النجار" على أهمية مهرجان جرش، باعتباره ملتقى للإبداع العربي والعالمي في الأردن، وبصفته عنواناً للفرح ويعكس البعد الحضاري الأردني في تجليات التعبير الفني والثقافي، واحترام تراث الشعوب وثقافتها التي تجتمع على أرض جرش، لتشكل كل عام تظاهرة رائعة منسوجة بخيوط التميز والإبداع. وهو يعبر عن تواصل الأفراح الأردنية والاحتفال بالمناسبات الوطنية، ويشكل مساحة من مساحات الاحتفاء بالمبدع الأردني في مجالات الفنون والثقافة، في جو من التشاركية الفاعلة مع الهيئات الثقافية المحلية، مثلما يعكس أهمية التبادل الثقافي الأردني مع الأشقاء والأصدقاء العرب والأجانب في الفرق التراثية والفلكلورية المستضافة، ليكون أحد أهم المهرجانات العربية والعالمية التي تضيء على المكان وقيمته التاريخية الحافلة بعبق الحضارة الإنسانيّة في مدينة جرش الأثرية، مهد الثقافات المتنوعة وعراقة التاريخ".
واكدت رئيسة اللجنة العليا على إنّ دورة هذا العام ستكون استثنائية ومميزة، نظراً لحجم ونوعية الفعاليات الفنية والثقافية، ولتنوع المشاركات العربية والأجنبية في المهرجان، خاصة وأن جمهورية مصر العربية ستحل ضيف شرف على المهرجان لهذا العام، تقديراً واحتراماً لما قدمته مصر من حضور فني وثقافي طيلة تاريخها، ولفتت النجار إلى الاحتفال المصري مؤخراً بكون الأردن ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابقة، وهو ما يدل على قوة ومتانة الروابط والعلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين.
واكدت وزيرة الثقافة على انه سيكون هناك تقييم لاداء المهرجان بعد انتهاء الفعاليات، من جهة محايدة، بهدف تطوير وتحسين اداء المهرجان.
كما اشارت الى تواجد عدد من الوزراء والمسؤولين العرب اثناء ايام المهرجان.
مدير المهرجان.
وبدوره قال المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، إنه تم استحداث أفكار جديدة في الفعاليات، بهدف إثراء العمل الثقافي والفني والمجتمعي والاقتصادي والسياحي، منها جناح خاص للسفارات المعتمدة لدى البلاط الملكي الهاشمي، لعرض الموروث الثقافي والاجتماعي لهذه الدول، ليتمكن رواد المهرجان من الاطلاع على ثقافات وتراث شعوبها، حيث سيشهد المهرجان هذا العام مشاركة كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة العراق، ودولة قطر، وسلطنة عمان، والولايات المتحدة المكسيكية، واليابان، إضافة إلى الجناح الأردني.
و أكد" سماوي" على اهمية استمرارية الشراكة مابين المهرجان ومؤسسات الدولة،ومؤسسات القطاع الخاص، وحرص إدارة المهرجان على دعم المجتمع المحلي وتمكينه من القيام بدوره، مبيناً أنّ وعي وثقافة أبناء جرش من أبرز عوامل نجاح المهرجان. كما أكد سماوي على دور بلدية جرش ومجلس المحافظة والجمعيات والهيئات الثقافية ومؤسسات الإعلام الوطني في ذلك، مشيراً إلى أهمية المهرجان كنافذة سياحية وانعكاسه على مجمل الحركة السياحية في الأردن.
واشار "ايمن سماوي" إلى أنّ مهرجان جرش سيحتفي هذا العام بمئوية مدرسة السلط الثانوية، تحت عنوان "محبرة الأردن"، من خلال ندوة لكتّاب وشخصيات أردنية وعروض فلكلورية عربية ومحلية، وعرض لمقتنيات الشاعر الأردني الراحل حسني فريز، وكذلك عرض لمقتنيات تجسد تاريخ وعراقة مدرسة السلط الثانوية، إضافة إلى إطلاق مغناة "أم المدارس" التي تتحدث عن عراقة المدرسة ودورها التنويري، وفيلم يوثق لتاريخ المدرسة وإسهامات خريجيها في بناء الأردن.
واستعرض "سماوي" فعاليات المهرجان التي تشير الى وجود 340 فعالية فنية، و50 فعالية ثقافية،و2000 مشارك، اضافة الى 1000 مشارك من خارج الممكة ، في فعاليات تقام على 23 مسرح،منتشرة على مساحة الوطن.
رئيس بلدية جرش الكبرى
وقال رئيس بلدية جرش الكبرى" احمد العتوم" " ان جرش رمز حضاري وثقافي ، واهالي جرش ينظرون للمهرجان باعتباره مساحة للفرح، وملتقى للثقافات العربية والانسانية،ويستقبل الابداعات العالمية،ويشكل المهرجان فرصة للمجتمع المحلي لعرض ابداعاتهم،ومنتوجاتهم الحرفية، فضلا عن العروض الفلكلورية،والفرق الفنية والادباء ، حرصا على المساهمة في اللوحة الابداعية للمهرجان،وان البلدية تقدم كل الخدمات لهذا المهرجان الوطني الكبير،والبلدية تعمل بكل كوادرها وطاقاتها، للخروج بالشكل الذي يليق بالاردن، كل ذلك من منطلق التشاركية الايجابية بين مختلف المؤسسات"
نقيب الفنانين الاردنيين.
نقيب الفنانين الاردنيين المخرج "محمد يوسف العبادي" رحب بكل ضيوف المهرجان على الارض الاردنية،واشار الى الحركة الثقافية والفنية والاردنية، والتي حققت حضورها، رغم المعاناة،وقال" كبرت بنا الهمة، وتجاوزنا كل المعيقات، فكان هذا الالق، حيث مهرجان جرش احد عناوين الابداع الاردني فنيا وتنظيميا،حيث جرش برمزيتها، هذه الرمزية الممتدة على مساحة الوطن،واجتهدنا في اللجنة العليا ان يكون الحضور الاردني وازنا في فعاليات المهرجان، حيث لاول مرة يشارك 1300 فنان من مختلف المهن ،يشاركون في جميع مفاصل البرنامج الفني والثقافي ،".
واضاف "العبادي"" أنّ المهرجان كان وما يزال، يشكل نافذة كبرى للفنان الأردني للظهور في أحد أكبر المحافل الفنية على الصعيد العربي والعالمي".وفي معرض رده على اسئلة الصحفيين اكدّ نقيب الفنانين، على ان الدول الحية، تحتفي بمبدعيها، ولذلك من الطبيعي ان يكون النجم"عمر العبداللات" في افتتاح مهرجاننا الوطني.
وقد دارات حوارات مع الاعلاميين، واجابات على اسئلة الصحفيين، التي تركزت حول المشاركة الاردنية، واسس اختيارات النجوم العرب.