2022 ,17 آب
رسمي محاسنة:صوت العرب: الفحيص – الاردن.
فرقة" بيت الرواد"، القادمة من زمن الغناء الجميل، غالبية اعضاء الفرقة من مطربين وموسيقيين،مروا من الاذاعة الاردنية، عندما كانت الاذاعة، صوتا اردنيا، زمن الفوضى والاتهامات العربية، وعندما كان رجال دولة بحجم" وصفي وحابس"، يرون ان الاغنية ، تمثل جزءا من الهوية الوطنية،بما تمتلكة من مفردة نظيفة ومعبره، وجملة لحنية جميلة تنتمي الى الفلكلور الاردني،الذي يتسلل الى وجدان المتلقي، ويترك اثرا في النفس.
"الرواد" كانوا في المكان العتيق، مسرح القناطر – الفحيص،محملين بالاداء "المعتق"، والعزف الاحترافي والمتناغم،واختيارات من اغاني الزمن الجميل، لينروا ابداعاتهم، ويعيش معهم الجمهور، لحظات من الصفاء، والهروب من فوضى التلوث السمعي التي يضخها سوق الغناء، والفضائيات.
البداية كانت مع معزوفة" ليالي عمان" من تاليف قائد الفرقة، الفنان "د. اميل حداد"، وهي معزفة تستشرف اجواء عمان، وتاريخها وحاضرها.
ومن تقاليد الفرقة ان يقدم الكورال احد الموشحات الاندلسية، قبل ظهور المطرب، حيث قدمت احد اجمل الموشحات الاندلسية" بالذي اسكر من عذب اللمى".
الفنان "نبيل الشرقاوي".بدأ باغنية "حبيبي على الدنيا اذا غبت وحشة" للفنان "صباح فخري"،ومن اغاني "وديع الصافي" غني " ويلي لو يدرون" لينطلق بعدها باغنية اردنية،"ضمة ورد" واحدة من الاغاني الباقية في البال، بلحنها وايقاعهاالمميز،ثم غنى لفنان العرب" محمد عبده"، اغنية"بعاد كنتم"، ليختم برائعة ليلى مراد" حيرانة ليه؟".
الفنان عطالله هنديلة،العندليب الاشقر" عطالله هنديلة"، وضع الجمهور في اجواء اغاني "العندليب الاسمر"،وبدأ باغنية" روحوا قولوله،ثم اغنية سواح،وسط تفاعل كبير للجمهور.بادائه العالي، واحساسه الذي يعطي المفردة جمالا اكثر.
الختام كان مع الفنان " فيصل حلمي"،الذي اختار ايضا ، اغنية " روحوا قولولوا".
وفي نهاية الامسية، قام مدير المهرجان" ايمن سماوي"، بتكريم الفنانين "نبيل الشرقاوي،وعطالله هنديلة، وفيصل حلمي"، وقدم لهم درع المهرجان، تقديرا لمشاركتهم في الفحيص 2022.كما قدم درع المهرجان لقائد الفرقة الدكتور اميل حداد.
فرقة بيت الرواد، كالعادة يكسبون الرهان، باختياراتهم الرائعة، وخبراتهم المتراكمة
