2022 ,16 آب
مضاعين: تسليط الضوء على الاطباق الشعبية الغنيه بالقصص الفريده ،والخاليه من المواد الحافظه،وتوثيقها.
دعاء مأمون: صوت العرب – الفحيص – الاردن.
الاكلات والاطعمة الشعبية،تمثل وتعكس ثقافة الشعوب، وتعتبر جزءا من هويتهم، ذلك ان خصوصية الاكلات الشعبية في كل بلد، لها علاقة بالبيئة، التي تنتج المكونات الرئيسية للوجبات، اضافة الى طبيعة المجتمع والتحولات التي مر بها.
للمره الثالثه على التوالي تشارك "جمعية بيت التراث والفنون "، وتقول رئيسة الجمعية" اليدا مضاعين"، نحرص على المشاركة في المهرجان، بركن"المطبخ الشعبي" بهدف التعريف، واعادة احياء بعضا من الأكلات الشعبيه التراثيه الاردنيه والعربيه ،مفصلة بورشاتها اليوميه، واساليب تحضير الاكلات الشعبية التي كادت ان تختفي ،وتسليط الضوء على هذه الاطباق الشعبية الغنيه بالقصص الفريده ،والخاليه من المواد الحافظه،وتوثيقها .
وحول فكرة مشاركتها هذه السنه باكلات عربيه من بلدان عربيه مجاوره، تقول "مضاعين"" بما المهرجان، هو مهرجان وطني، وفيه البعد القومي،وهناك مساحة واسعه للمشاركات العربية في برامجه المختلفة، لذلك من الطبيعي، ان يتضمن ركن المطبخ الشعبي ايضا بعض الاكلات الشعبية العربية، وخلال طيلة ايام المهرجان ،قدمنا الاكلات الشعبيه الاردنية والعربيه من مطابخ مختلفه مثل الكشري من مصر والمخللات والمربى من سوريا ومن الاردن المنسف والفطيره الفحيصيه والمشوّط والمقرطه والهيطليه".
وفيما اذا كان للمطبخ الشعبي، تاثير ايجابي على المجتمع المحلي، تقول رئيسة الجمعية"من اهدف ركن المطبخ الشعبي العمل على تمكين ربات البيوت في المشاركه بطبخ الاكل الشعبي حسب الاصول،كما اننا نقوم بتصوير وتوثيق وبث، الطبخات الشعبية، والتعريف بمكوناتها، والشرح الوافي عن هذه الاكلات وطريقة طبخها باسهل الطرق وابسطها.
ومعروف ان جمعية بيت التراث والفنون – الفحيص، لها العديد من النشاطات، حيث انها قامت بمبادرة "المطبخ الشعبي"، التي توثق للاكلات الشعبية الاردنية،وبلها قامت بمبادرة "موهبتي"لفئة اليافعين، واصدرت "كتابي"، الذي تضمن قصص كتبها المشاركين في المبادرة، اضافة الى نشاطات اخرى مثل المشاركة في مهرجان الربيع الاول،وندوات ومعارض فنيه ،وغيرها من النشاطات.