وزارة الثقافة تطلق سلسلة الحوارات الفنية النقدية المفتوحة.
2022 ,29 آب
الدكتور مازن عصفور
صوت العرب: الاردن.
ضمن توجهات وزارة الثقافة الرامية إلى تمكين المشاريع والبرامج الثقافية، لنشر الوعي الفني والثقافي  لدى المجتمع المحلي، تطلق الوزارة ابتداء ً من2022/8/29 ، سلسلة حوارات ثقافية ونقدية من إعداد وتقديم  الناقد  أ.د. مازن عصفور، أستاذ النقد الفني وعلم الجمال في الجامعة الأردنية.
حيث تتيح هذه الحوارات  للفنانين والهواة من النشء الجديد فرصة عرض تجاربهم ضمن طاولة نقاش مفتوحة أمام الجمهور، وتناول أهم القضايا الفنية  ذات الصلة بتلك التجارب الإبداعية.
وستتناول السلسلة الأولى من تلك الحوارات نقاشات متنوعة يشارك في كل لقاء منها مداخل رئيسي متخصص بالمجال ذي الصلة إضافة إلى التقدمة النقدية لمعد البرنامج وفق البرنامج التالي:
 -اللقاء الأول يعقد يوم الاثنين 2022/8/29  بعنوان "الموسيقي والأغنية الأردنية بين الحنين إلى الماضي والواقع الحالي" ، للدكتور محمد واصف عند السادسة مساء في المركز الثقافي الملكي.
 -اللقاء الثاني، الثلاثاء 
 2022/8/6  بعنوان "من هو معلم الفن التشكيلي ودوره في صقل الموهبة"، للدكتور غسان أبو لبن، عند السادسة مساء في المركز الثقافي الملكي.
-اللقاء الثالث، الثلاثاء 2022/9/13 بعنوان "قراءة نقدية وحوار مفتوح حول التجارب الفنية مخرجات التدريس الفني لملتحقي معهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة"، عند الساعة الثالثة بعد الظهر في قاعات المعهد.
 - اللقاء الرابع، الثلاثاء 2022/9/20 بعنوان "لقب فنان لمن وكيف يمنح"، للفنان والناقد غسان مفاضلة، عند الساعة السادسة مساء في المركز الثقافي الملكي. 
 - اللقاء الخامس،الاثنين 2022/10/3 بعنوان "تأثير الدراسة الأكاديمية في صقل المواهب الموسيقية"، للفنان حسين دغيمات، عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر في قاعات معهد تدريب الفنون الجميلة.  
 - اما اللقاء السادس والأخير من السلسة الأولى فيقام يوم الاثنين 2022/10/10 بعنوان "دور الفن في بناء الشخصية" للباحث النقدي والجمالي والأدبي د. رائد عكاشة، عند الساعة السادسة مساء في المركز الثقافي الملكي.  
يذكر أن معد الحوارات ومقدمه الناقد الفني والأستاذ الدكتور مازن عصفور هو واحد من المشتغلين في النقد الفني التخصصي  لدى الصحف المحلية منذ نهايات السبعينات، وكان قد أوفد  حينها من قبل وزارة الثقافة والجمعية الملكية للفنون الجميلة في بعثات وإقامات فنية في كل من جامعات فلورنس  وبولونيا   الإيطاليتين،  زهاء 18 عاما، ثم عاد إلى الأردن منتصف التسعينات ليعمل مديرا فنيا لدارة الفنون مؤسسة عبد الحميد شومان، ومن ثم شارك في لجنة تأسيس كلية الفنون  والتصميم في الجامعة الأردنية برئاسة سمو الأميرة وجدان الهاشمي، لينخرط بعدها  وحتى وقتنا الراهن في سلك التدريس وإعداد البحوث والدراسات النقدية المحكمة. 
 
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون