اختتام المعرض الدولي ((الفن ثقافة وتاريخ الشعوب))الموسم الثالث في المركز الثقافي الملكي.
2023 ,21 أيلول
صوت العرب:الاردن.
اختتم مساء الاربعاء 20/٩/٢٠٢٣ المعرض الدولي ((الفن ثقافة وتاريخ الشعوب))الموسم الثالث والذي اقيم في عمان /المركز الثقافي الملكي،و كان قد افتتح المعرض امين عام وزارة الثقافة الاردنية .
المعرض من تنظيم مؤسسة الدار ارت جاليري بالمركز الثقافي الملكي / بتاريخ 2023/9/17 لثلاثة ايام
المعرض عالمي بمشاركة 96 فنان و فنانة ، من 15 دولة من العالم .
شمل المعرض الاعمال الفنية متنوعة من الرسم و النحت لنخبه من الفنانين المتميزين .
و بالختام كرم نائب القائم بأعمال السفارة اللبنانية بالوكالة المستشار جورج فاضل والسيدة فايزة الزعبي عرّابة العمل التطوعيّ في الأردن ، الفنانين المشاركين بالمعرض.
وشارك الفنانون التشيكيلون في المعرض بلوحات من مختلف المدارس الفنية، حيث شاركت أعمال نحت وخزف ونسيج ولوحات تشكيلية وفي مختلف الأساليب الفنية، منها الواقعية والسريالية و الانطباعية و التجريدية و التعبيرية و اعمال النحت. .
الفنان التشكيلي طارق عبدالهادي.
ومن بين الفنانين المشاركين في المعرض, الفنان الاردني "طارق عبدالهادي"، وهو فنان تشكيلي و مصمم معماري و داخلي
بدأ مشواره الفني منذ عام ١٩٨٦ عندما كان على مقاعد الدراسه الاعداديه حيث درس فن الرسم على الزجاج, و فن الرسم على الحرير, و فن الديكوباج في آتيليه الفنانه ليلى صفوت. و تأثر بفترة حرب الخليج و التي لازم فيها الكويت و لم يتركها الا بعد عام من خروج القوات العراقية، وقد انعكست تجربته الصعبه و المؤلمه فيها على الكثير من اعماله الفنيه.
و من اهم المحطات في حياته الفنيه عام ١٩٩٣ عندما كان تلميذا مجتهدا للدكتور إبراهيم أبو الرب و الدكتور محمد المتروك أستاذا الفن و الرسم الحر في جامعة الاسراء في سنوات الجامعه الاولى للهندسه المعماريه ، حيث كان لهما الأثر الكبير و الواضح ، فقد وضعا الفنان طارق عبدالهادي على أول طريق الإحتراف حيث تعلم منهما الرسم بالرصاص و الفحم و الالوان المائيه و الإير برَش ، و درس التشريح و الظلال و المنظور و تفاصيل المدرسه الواقعيه ، مما فتح أمامه المجال لتجربة الرسم بالالوان الزيتيه في مرسم الجامعه .
تشمل خبرته الممتده عبر اكثر من ٣٠ سنه في ممارسة الفنون التشكيليه كلا من الرسم و التصوير و النحت و الديكور و العماره .
و له اعمال فنيه مميزه في كل من المدارس التجريدية و التعبيريه و الرمزيه ، عاشقا للألوان الأكريليك.
له بصمة مميزه و تجربة  بدمج الفن التشكيلي بفن العماره و التصاميم ,حيث يعتمد في تصاميمه على مدرسته الخاصه بالنحت حيث يظهر المبنى كمنحوته جماليه من الداخل و من الخارج فتخرج كلوحه فنيه ثلاثية الأبعاد متكامله تحمل الكثير من المعاني بين جدرانها.
و بهذا يؤكد على فكرة الاتصال الوثيق ما بين عالمي الفن التشكيلي و فنون العماره و ان الابداع ليس له حدود و ان العماره و الفن هما وجهان لعملة واحده.
خطوطه الانسيابية التجريديه يستلهما من الواقع في لوحات تملك من التعبير ما يغني عن الشرح.
تطل لوحاته علينا بالأمل و بتحدى الصراع، تجدها دوما تبحث بين طيات الزمن عن الحياه التي اختفت في زحام التطور و الثورات و الهدم و اعادة البناء،
"ألمٌ يتبعه أمل" هو محور الحديث الذي يدور دوما عندما تقف امام لوحاته التي نحتتها أناملٌ صنعتها التحديات التي طببتها كلمات الرضى و التي يرددها دوما: "لعله خير".
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون