2023 ,17 شباط
د.العياصرة: المتقاعدين والمحاربين القدامى هم الذاكرة الحية الشاهدة على الاحداث التاريخية.
صوت العرب: الاردن.
بمناسبة احتفالات المملكة بيوم الوفاء للمتقاعدين والمحاربين القدامى والذي يصادف في الخامس عشر من شباط من كل عام، افتتح مدير عام المكتبة الوطنية الاستاذ الدكتور نضال الاحمد العياصرة معرض صور يبين التضحيات التي قدمها جيشنا الباسل ومواقفهم البطولية في الحفاظ على أردننا العزيز والثرى العربي الطهور، بحضور العميد المتقاعد محمد حمدان الدعجة/ مدير الأمن والحماية والعقيد راضي الخلايلة رئيس شعبة الوسط للأمن والحماية في المؤسسة العامة للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، حيث تضمن المعرض صوراً تمثل بطولات جيشنا الباسل وتضحياتهم على أرض فلسطين الحبيبة من خلال الحروب التي خاضها مثل حرب ٤٨ و٦٧ وحرب الجولان وبطولاتهم في معركة الكرامه الخالدة، بالاضافة الى عدد من الصور التي تمثل جانب من اهتمامات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بالقوات المسلحة والعمل على تطويرها بالإضافة إلى الاهتمام الذي يوليه جلالته إلى رفاق السلاح من المتقاعدين والمحاربين القدامى ولقاءاته المستمرة معهم.
وبهذه المناسبة العزيزة قام أ.د العياصرة بتكريم عدد من المتقاعدين العسكريين العاملين في المكتبة الوطنية
وقال العياصرة خلال الافتتاح أن المتقاعدين والمحاربين القدامى هم الذاكرة الحية الشاهدة على الاحداث التاريخية، وأن المكتبة تسعى دائمآ إلى التواصل معهم لغايات توثيق تاريخنا العسكري، وقد استطاعت ان تحصل على مجموعات كبيرة من الصور التي توثق للتاريخ العسكري من خلال هذا التواصل.
وقد جاء الاحتفال بيوم الوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، تكريماً لهم واعتزازاً بما بذلوه من بطولات وتضحيات وعطاء في خدمة الوطن حيث وجّه جلالة الملك عبدالله الثاني رسالة إلى رئيس الوزراء في 21 آذار 2012، لإعلان يوم 15 شباط من كل عام، يومَ وفاءٍ للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين خدموا في صفوف القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وقدّموا التضحيات ونماذج من البذل والعطاء في خدمة وطنهم وأمتهم.
واختير 15 شباط لهذه المناسبة، لارتباطه بمعركة عظيمة عُرفت بمعركة الشهداء السبعة، والتي سبقت معركة الكرامة الخالدة وكان لها أثر مهم في سَيِرها ونتائجها. وقد أشار جلالة الملك عبدالله الثاني إلى ذلك في رسالته قائلاً: "وقد ارتأينا أن يكون الخامس عشر من شباط في كل عام يوماً للوفاء للمحاربين القدامى، وهو اليوم الذي سطرتْ فيه إحدى وحدات قواتنا المسلّحة الباسلة أسمى معاني البطولات عام 1968 قبيل معركة الكرامة".
