صوت العرب:الاردن.
يعتبر مشروع المدن الثقافية الأردنية أحد المشاريع الأساسية في خطة التنمية الثقافية لوزارة الثقافة التي اقرها مجلس الوزراء استجابة للمبادرة الملكية السامية بدعم الثقافة والفنون ووضع محور التنمية الثقافية على سلم الأولويات باعتباره احد اهم أولويات الدولة الأردنية ويهدف هذا المشروع الى :
• نقل مركزية الحراك الثقافي من العاصمة الى المدن الأردنية الأخرى
• تفعيل الحراك الثقافي في المدن الأردنية بما يعكس ويعبر عن خصوصيتها الثقافية
• تحقيق اكبر قدر من تبادل الخبرات بين منتجي الثقافة في المدن والعاصمة
• تفعيل دور الثقافة في احداث التنمية الشاملة في المجتمع
• ابراز دور الثقافة والفنون في التنوير ومحاربة الظواهر المجتمعية السلبية
• المساهمة في انشاء البنى التحتية الضرورية للعمل الثقافي في المدن الأردنية وتطويرها وتحديثها.
وحول تحقيق المشروع لاهدافة يقول مدير ثقافة البلقاء"وصفي الطويل""تعتبر الثقافة عاملا حاسما في بناء الافراد وتشكيلهم ومن ثم تؤثر بشكل كبير على المجتمعات بأسرها ، فالثقافة ليست مجرد مجموعة من العادات والتقاليد والفنون بل هي الطريقة التي يفكر ويتصرف بها الافراد والمجتمعات وتشمل مجموعة من القيم والمعتقدات والمارسات التي تمييز كل مجتمع عن غيره..وقد اثبت هذا المشروع الذي انطلق عام 2007 نجاحه على الصعيد الثقافي والتنموي وحقق التواصل بين المدينة وشرائحها المختلفة ".
ومعروف انه في عام 2024 تم اختيار عدة الوية لتكون مدينة للثقافة الأردنية وكان من ضمنها (لواء ديرعلا ) حيث كان من أسباب نجاح ملف لواء ديرعلا وجود عدد من الأماكن السياحية والاثرية والدينية ومنها ما يلي:
1- مقام أبو عبيدة عامر بن الجراح
2- مقام ضرار بن الازور
3- تل ديرعلا الاثري
4- متحف ديرعلا ووادي الحوارات
5- قصر الضيافة
تتميز ديرعلا بمناخها الدافئ ومناظرها الخلابة واراضيها الزراعية الغنية بكافة أنواع المنتوجات الزراعية ، وقد سطر على ارضها الكثير من البطولات التاريخية ووجود الكثير من الشخصيات والكفاءات المؤثرة والكتاب والادباء والشباب أصحاب المهارات والقدرات العالية ، بالإضافة الى الأماكن السياحية والتراثية والتاريخية وهي شاهد على العديد من الإنجازات التاريخية .
كما تشتهر ديرعلا كونها سلة الخضار الأردنية لوجود الأراضي الزراعية والتي تغطي مساحات واسعة من مساحة اللواء بتنوع منتوجاتها الزراعية من فواكه وخضروات ونخيل وهو المنتج الأساسي فيها .
وعن اسباب نجاح ملف "لواء دير علا" يقول مدير ثقافة البلقاء"وصفي الطويل""لقد حققت فعاليات ملف لواء ديرعلا نجاحا كبيرا من خلال دور مديرية ثقافة البلقاء في تنسيق وإعداد وترتيب هذه الفعاليات والاشراف المباشر على تنفيذها لتطال جميع أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي بالإضافة الى قدرته على تعزيز وتفعيل دور الهيئات الثقافية في إنجاح فعاليات هذا الملف من خلال تقديم أنشطة وبرامج متنوعة وقيمة ونوعية" .
واضاف "لقد كان لتنوع الأنشطة في ملف لواء ديرعلا دور كبير في ابراز ونجاح مدينة الثقافة الأردنية فلقد اشتمل على العديد من المشاريع الكبيرة والنوعية مثل (المؤتمرات / الملتقيات الدولية والمحلية/ المسارات السياحية الدينية/مهرجانات /مهرجانات وكرنفالات خاصة بالأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة / ورشات تدريبية متنوعة في كافة المجالات/ ندوات وامسيات متنوعة) وكان هناك شراكة مع جميع مؤسسات المجتمع المحلي المدنية والاجتماعية ومؤسسة ولي العهد وهيئة شباب كلنا الأردن" .
وحول المساحة المخصصة للشباب في المسشروع، يقول"الطويل"" عملت المديرية على إقامة كشك ثقافي دائم في اللواء لتشجيع الطلاب وافراد المجتمع المحلي على القراءة واستعارة الكتب دون الحاجة لشرائها لعدم قدرتهم على شرائها وتم ذلك بالتعاون مع مبادرة السلط تقرأ وهي احدى المبادرات الفاعلة والمهمة في اللواء" .
وهذا مازالت فعاليات هذا المشروع مستمرة بالنشاطات المختلفة الموزعة على مساحة لواء دير علا.