وزيرة الثقافة تنعى النحاتة "منى السعودي".
2022 ,17 شباط
النجار: كانت واحدة من الفنانات اللواتي أسسن لمدرسة نحتية توائم بين متخيل القصيدة والنحت لاجتراح فلسفتها الجمالية التي تمجد المرأة.
صوت العرب:الاردن.
نعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار الفنانة التشكيلية والشاعرة والنحاتة الرائدة منى السعودي (1945 -2022) التي توفيت في بيروت بعد صراع مع المرض.  
وقالت النجار إن رحيل الفنانة السعودي يمثل خسارة كبيرة ليس للأردن والعرب، فحسب، وإنما للحركة التشكيلية العالمية التي كانت واحدة من أبرز رموزها، فهي تعد واحدة من الفنانات الرائدات اللواتي سجلن اسمهن بحروف واضحة في مجال النحت، وكان لها حضورها العربي والعالمي  من خلال رحلتها الطويلة في مجال النحت.
وأشارت إلى أن الفنانة الراحلة التي عرضت أعمالها في عمان وبيروت، وفرنسا وأميركا، وغالبية الدول العربية وأوروبا وأسيا، تركت بصمتها من خلال منحوتاتها التي  زينت العديد من المواقع في عمّان، والمتاحف العالمية. ومن أبرز أعمالها منحوتة "هندسة الروح" التي تزين واجهة معهد العالم العربي في باريس.
ولفتت النجار إلى أن الفنانة السعودي الحاصلة على إجازة الفنون من كلية الفنون الجميلة بجامعة السوربون بباريس، فرنسا كانت واحدة من الفنانات اللواتي أسسن لمدرسة نحتية توائم بين متخيل القصيدة والنحت لاجتراح فلسفتها الجمالية التي تمجد المرأة، مشيرة إلى تحويلها الحجارة الصلدة والرخام الذي تقطعه من حضن المكان الأردني إلى منحوتات ملونة تنطق بالجمال. ليغدو عملا إبداعيا "تكوينا هندسيا لما هو روحاني".
وكان صدر للراحلة  كتاب بعنوان "أربعون عاماً في النحت" الذي دوّن سيرتها الحياتية والفنية، ونشرت  نصوصها في مجلة "شعر" البيروتية، كما صدر لها: "رؤيا أولى" 1970 ، "محيط الحلم" 1993، وكتاب "شهادة الأطفال في زمن الحرب" 1968، قدمت تخطيطات لأشعار السوري أدونيس والفلسطيني محمود درويش والفرنسي سان جون بيرسفي الذي رسمت له عدداً من "الاسكتشات" بالحبر بعنوان: "اعتدال" وعرضتها في فرنسا. Mail 
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون