زيد عوامله :صوت العرب – الاردن.
استقبل محافظ البلقاء الدكتور فراس ابوقاعود و رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري في دار المحافظة
رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء صاحبة السمو الملكي الاميرة دانا فراس يرافقها سعادة السفير البريطاني لدى الأردن فيليب هول، ومديرة المشروع الآنسة زينه الخشاشنة،
ورئيسة صندوق الحماية الثقافية - ستيفاني غرانت ومدير المجلس الثقافي البريطاني في الأردن - اليكس لامبرت ومدير سياحة محافظة البلقاء
بداية القى رحب محافظ البلقاء الدكتور فراس ابوقاعود بالضيوف و قدم إيجاز عن محافظة البلقاء و مدينة السلط و قيمتها التاريخية و التراثية و ما يميزها عن باقي المدن الأردنية
وبين ابوقاعود فرص الاستثمار التي يمكن إقامتها و الإستفادة من الخدمات المقدمة من بلدية السلط الكبرى لجذب الاستثمار
وقالت صاحبة السمو الملكي الاميرة دانا فراس إن مدينة السلط تحضى باهتمام كبير خصوصا بعد ادراجها على قائمة التراث العالمي اليونسكو و أن الدور الكبير الذي تبذله بلدية السلط الكبرى للمحافظة على الموروث الثقافي في المدينة ينعكس ايجابا على شباب المدينة لابتكار مشاريع سياحية تتمشى مع الطبيعية التراثية للمدينة و سنعمل على تعزيز دور الشباب في هذه المشاريع التنموية كما وجه سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
بدوره قال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري إن هذه الزيارة وهذا المشروع المهم سينعكس على مدينة السلط ايجابا خصوصا وان التوجه العام بعد إدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي اليونسكو الحفاظ على الموروث التراثي و نحن نشهد حالة من عدم الإستقرار المناخي حول العالم
و دعا الحياري سعادة السفير البريطاني فيليب هول لإقامة مركز ثقافي في مدينة السلط الكبرى بهدف تعزيز التبادل الثقافي
و قال سعادة السفير البريطاني فيليب هول نشكركم على حسن الضيافة والاستقبال و إننا اذ نناقش الاوضاع والتحديات والفرص في محافظة البلقاء ومدينة السلط
على هامش زيارة قمت فيها بمعية صاحبة السمو الملكي الاميرة دانا فراس الى بيت الجغبير للاطلاع على مشروع المحافظة على الارث الحضاري خاصة بوجود عدد او باحتضانها لعدد من المباني التراثية المميزة والجميلة والفريدة ومما يجعلها وجهه افضل للعيش فيها وايضا لزيارتها واستخدامها كمساحات ممكنة للنمو الاقتصادي والاجتماعي
و جرى خلال اللقاء بحث الإجراءات المتعلقة بتنفيذ مشروع دعم صمود التراث أمام التغير المناخي والذي سيتم من خلال إعادة ترميم بيت الجغبير في مدينة السلط بتمويل من صندوق الحماية الثقافية والمجلس الثقافي البريطاني وبالتعاون مع منظمة إنترناشيونال ناشيونال ترست بعد إدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي (اليونسكو).
ويهدف المشروع إلى حماية المواقع التراثية المهمة للسكان المحليين، ورفع وعيهم حول الإرتباط الوثيق بين التغيُّر المناخي والتراث وأهميته، وتطوير منهاج مختص بالتغيُّر المناخي وتأثيره على التراث الثقافي وبناء المهارات في قطاع التراث والترميم.
حيث سيتم تنفيذ المشروع من قبل الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء لمدة عام ونصف لغاية شهر 2/2025، وبإشراف ومتابعة كل من وزارة السياحة والآثار و وزارة البيئة.