الفنانة "مكادي نحاس والفنان محمود ردايدة" في حوارية: "فنانون بيننا.. ألوان موسيقية مختلفة" بمؤسسة عبدالحميد شومان.
2021 ,30 تشرين الثاني

صوت العرب: عمان.

منذ عقود طويلة، والأردن مستمر بتقديم فنانين وموسيقيين وفرقا مميزة، أنتجت على الدوام فنا راقيا، رغم ضعف الدعم الرسمي، ورغم محدودية الانتشار لكثير منهم خارج الحدود.

في بعدها الأولي، تعد الموسيقا تأشيرا مهما على الوجدان الشعبي وتطوره، وتجليا للموروث الخاص، وما طاله من تأثير وتأثر من مختلف حضارات العالم بحقبها المختلفة. من هذا المفهوم، فإن هذا الفن يصل لا محالة إلى قلب الجمهور حين تمتزج فيها الخبرة والتجربة والإبداع.

ولعل عبقرية الموسيقا تتأتى من كونها لغة عالمية، إذ يستطيع أي شخص، من أي دولة ومهما كانت لغته أن يتفاعل ويستوعب مقطوعة موسيقية مهما كانت جنسية ولغة صاحبها، ما يجعلها لغة عابرة للحدود والقارات، وهو ما يؤهلها إلى أن تكون عنصر توحيد للإنسانية.

في الأردن، تأسست الموسيقا على إيقاع الكلمات التي رددها المجتمع الفلاحي أو الرعوي في المناسبات الاجتماعية والدينية، كتعبير عن الذات أولا، والتفاعل مع المحيط بما يشتمل عليه من جماعات بشرية أو بيئة.

مناسبات الزواج والولادة والمواسم الزراعية والمناسبات الدينية، ظلت على الدوام من الأحداث المولدة للإبداع؛ الغنائي والموسيقي في المجتمع الأردني، والذي كان يعبر عنه بشكل جماعي في الغالب، كون تلك الطقوس كانت جماعية أيضا.
ومثل أي مجتمع ممتد، تأثر الأردني بغيره من المجتمعات، فاختلط فنه بصلات مع العديد من فنون المجتمعات الأخرى، مثل ما أثر هو أيضا بغيره.

حوارية: "فنانون بيننا.. ألوان موسيقية مختلفة"، تحاول أن تقترب أكثر من المشهد الموسيقي الأردني، وأن تجيب عن مجموعة من الاسئلة، مثل الفن والموسيقا وتعدد الأشكال والقوالب، والفن كهدف، وهل من المهم أن يحمل الفنان رسالة إلى المجتمع المستهدف، أم أن ذلك يدخل الفن من باب الأيديولوجيا، وأيضا تجربة الموسيقا والغناء في الأردن والعالم العربي، والفرص والتحديات أمام تطور الفن.

أصدقاء منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء يوم الإثنين 6 كانون الأول (ديسمبر) 2021، في جلسة حوارية بعنوان "فنانون بيننا.. ألوان موسيقية مختلفة"، تشارك فيها الفنانة مكادي نحاس، والفنان محمود الردايدة، تقدمهما فيها وتدير الحوار مع الجمهور الفنانة المسرحية حياة جابر.

الفنانة مكادي نحاس.


فنانة أردنية تقدم التراث العربي المشرقي بشكل عصري. بدأت العام 1997 كمغنية رئيسية في فرقة "النغم الأصيل" الأردنية، خلال العطلة الصيفية أثناء دراستها للأدب الإنجليزي في جامعة دمشق، وكانت أيضا أحد أعضاء فرقة "كلنا سوا" في سورية.
 
في العام 1999 انتقلت لدراسة الموسيقا في المعهد الوطني العالي للموسيقا ببيروت، وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية مع عدد من الفرق اللبنانية، إضافة إلى تسجيل العديد من المشاركات للبرامج الإذاعية والتلفزيونية المختلفة، ومشاركتها في عدة أعمال مسرحية، ومهرجانات وفعاليات داخل وخارج الأردن.

الفنان محمود ردايدة.
كاتب أغاني أردني، وعازف غيتار ومغن ومنتج موسيقي. بدأ العزف على الجيتار في سن الحادية عشر. في العام 2003 قام بتشكيل فرقة جدل وكانت آنذاك واحدة من فرق الروك العربية الرائدة في المنطقة العربية.
 
بدأ كتابة الأغاني بتأليف أغلب كلمات ألبوم جدل الأول "الصخور العربية"، مثل أغنية "سلمى"، حيث تم إصدارها كأغنية منفردة للمرة الأولى في 2007: في 2012 تعاون مع موسيقيين لتسجيل وإصدار مؤلفاته في ألبوم آخر بعنوان "المكينة" والذي تم إصداره في كانون الأول (ديسمبر) 2012. في 2016 كتب وأنتج ألبوم "مليون"، وكان المغني الوحيد للمرة الأولى في حياته المهنية.
تحمل درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، ولم يشغلها العمل عن حلمها الفني الذي لازمها مبكرًا، منذ الطفولة، لتحلق، بكل إصرار وعزيمة، في فضاءات مسرح الشمس، متتبعة خيوط النجومية.

الفنانة حياة جابر.
 
نالت جابر جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن دورها بمسرحية "بحر ورمال" بحفل اختتام مهرجان رم المسرحي بدورته الثانية، وهي من إخراج الدكتور عبدالسلام  قبيلات.
*الحضور وجاهي في منتدى عبد الحميد شومان - جبل عمّان.
*سيتم بث الفعالية عبر منصة زووم وصفحة المؤسسة على فيسبوك.

2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون