الهيئة الملكية للافلام تختتم الدورة الـ17 من ورشة راوي لكتاب السيناريو.
2022 ,02 كانون الأول
البكري: يتميز"راوي" في تمكين أصوات المشاركين كرواة للقصص بدلا من تناول الحلول التقنية لهذه الحرفة.
صوت العرب: الاردن.
اختتمت الهيئة الملكية الاردنية للأفلام اليوم الاربعاء الدورة 17 من ورشة "راوي" لكُتّاب السيناريو العرب بمشاركة ثمانية كُتاب سيناريو عرب (مشاركو راوي) الذين عملوا بشكل مُكثف على تطوير سيناريوهات مشاريعهم الطويلة على مدى خمسة أيام.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن الهيئة فان ورشة "راوي" التي بدأت في 25 من الشهر الحالي في وادي فينان الواقع في الجهة الجنو¬بية الغربية من محمية ضانا. عُقدت فعال¬يات المختبر في أجواء هادئة وملهمة تحفز على الإبداع والحوار في نُزُل فينان البيئي.
واشار البيان إلى أن الهيئة كانت فتحت باب القبول لاستلام سيناريوهات مشاريع طويلة في الفترة بين كانون الثاني ونيسان هذا العام وتم استلام ثمانين طلبا مؤهلا.
 راجعت لجنة مؤلفة من استشاريين جميع الطلبات بعناية واختارت المشاريع النهائية بعد تقييمات ومقابلات مكثفة.
واستضافت الورشة، بحسب البيان، ثمانية كُتّاب سيناريو ، من مختلف أنحاء العالم، للعمل مع كُتاب السيناريو العرب وتقديم النصح لهم ومشاطرة خبراتهم من أجل إطلاق العنان لإمكانياتهم الكتابية.
والتقى مشاركو را¬وي مع المستشارين في اجتماعات فردية مكثفة للنظر في السينا¬ريوهات وصقلها بهدف سرد القصص بأكثر طريقة مقنعة.
ونوه مدير عام الهيئة مهند البكري في البيان ،بتميّز "راوي" في تمكين أصوات المشاركين كرواة للقصص بدلا من تناول الحلول التقنية لهذه الحرفة؛ مبينا ان القصص تنبثق من تجارب مشاركي راوي ومحيطهم
وتألف فريق المستشارين لهذا العام من: أحمد عامر (مصر) وبيرند ليتشنبيرغ (ألمانيا) وجوليانو دورنيلز (ا¬لبرازيل) ومارغريت غلوفر (المملكة المتحدة) وناديا عليوات (الأردن) وشارون دويل (الولايات المتحدة الأمريكية) وتونيا ميشيالي (قبرص) و يشيم أسطة اوغلو (تركيا).
وقال صانع الأفلام ومصمم انتاج وكاتب سيناريو، دور نيلز "قدومي هنا مغامرة رائعة لاسيما لقائي بالعديد من الأشخاص للتحدث عن السينما ومناقشة قصص متنوعة ومختلفة من هذه المنطقة غير أنها مألوفة على المستوى الإنساني."
من جهتها قالت المخرجة التركية أسطة أوغلو الحائزة على عدة جوائز والتي تشارك كمستشارة إبداعية في راوي للمرة الثانية: "التواجد في منطقة طبيعية نائية يُعلمك الكثير ويعطيك نظ¬رة مغايرة عن الحياة. المشاريع التي عملت معها متنوعة إن كان من حيث البلد أو القصة أو الأسلوب ولكننا تمكنا من فهم بعضنا البعض جيدا وأعتقد أنني ساعدت المشا¬ركين على الانفتاح على أفكار جديدة."
اما المشاريع وأسماء ا¬لمشاركين في دورة راوي السابعة عشر، هم: "باص أحمر في بغدا¬د" لعلي سعيد (العراق) و"المشاع" لفراس طيبة (الأردن) و"ملكة جمال المخيم" لهنا¬دي عليان (الأردن) و"¬Loris" لمحمد سمير (مصر) و"غرق" لمجتبى سعيد (السعودية) و" ش و إ س م ك" لنور المجبّر (لبنان) و"شارع حورية" لشارون حكيم (مصر) و"يسوع الفلسطيني" لسهيل دحدل (فلسطين).
وعن مشاركتها في الورشة، قالت هنادي عليان: "جميع المرشدين الإبداعيين كانوا مهتمين بمساعدتي ومعنيين بأن أتمكن من إنجاح مشروعي بطريقتي الخاصة، دون فرض رأيهم أو أسلوبهم. كما وجدت أيضاً أن مشاهدة أفلام المشار¬كين الآخرين والمرشدين الإبداعيين ومناقشتها معا كانت مفيدة."
بدوره قال سعيد، "لطبيعة المكان وعزلته دور في نجاح البرنامج، إلا أن تصميم البرنامج الاحترافي وتوفير مكان آمن للتعبير له الدور الأكبر. راوي تجربة مميزة وغنية أنصح بها جميع الكتّاب وا¬لسينمائيين العرب¬."
وختم البيان بأن فتح باب استقبال طلبات المشاركة للدورة المقبلة من ورشة راوي في مطلع عام 2023.
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون