فاطمة عيزوقي:صوت العرب – سوريا.
يا شاهداً على البوح... يا قلب
كل الحماقات. باسم العشق ترتكب
وكل الكلام المحشو بالبارود
لأم اللغة العرجاء ينتسب
اني احبك مثل طلّ
ما ان يجيء الفجر. ينسكبُ
وإنّ لك من الأسماء أحسنها
وكل ألقاب الزهور. عليك تنسحب
وإني أحبك . دون تفريط ولا بخل
بمقدار كل قبلة. أصلي. وأنتحب
إني أراك هدوء البحر
فمالك ان نظرتُ إليك تصطخب
يا مصطفى القلب وقت حيرته
لا تخش هذا النور. اذ منك النور يقترب
هذا نعيم الرب اذ يعدِ
فلا تبارحه.. ولا اياه تجتنب
نحن شهيق الحب. وزفيره
لا تئد العشق فيك. ثم تنتحب
لا حرام فيه إلا خوف وتسويف
ووعود من أبدية. مع الآن. تحترب
وكيف أنا الريفية. أهديك غاباتي
ثم. بيدك تاريخي الغض تحتطبُ
يا ملتقى الأنهار في روحي
دفق غريب. منك يرويني. فأنسكب
اني على وعدي ما دمت أنا
والا سأكون غيري وسواك أرتقب
حبتا رمل على شاطئ الوهم
نلهو. اذا داسنا موج فنضطرب
ولو قال لي الله ما ذنبك
لأنكرتك. الذاكرة ثلاثا.
جاهرت بكرهك
وسرا ً.. إياك العين تنتخب
عرايا الأرواح نُترَك وحدنا
فنسرق الأجساد .ورغم الموت.
أجسادنا منه
تقترب
هذي كلماتي كالماء.. تحفر
على صفحات الصخر
اسمينا تمحو وتكتب
ثم تمحوني.. فتنكتب