*** أحارب فيك ظني ***
أُحَـارِبُ فيـكَ ظنِّـي عنـدَ شكِّـي
وأجْمـعُ ذكريــاتـي حيـنَ أبكــي
أُعـانِـدُ هاجِسـاً يـرجــو فـراقــي
ويأبـى نبـضُ قلبـي ذا التـشكـٍّي
وأسْــألُـنـي ألا يـكـفـيـــهِ حُـبِّــي
وَدِفْءُ لقــائنــا والبحــر يحكــي
وَيَسْمَـعُ مَوْجُـهُ خفـقــاتِ قلبـي
فقـلْ مـاذا جَنَتْ روحـي لِتَبْكِــي
وأغـرقُ يـائسـاً فـي نهــرِ حــزنٍ
وشـوقٍ قد مـلا حسِّــي بِشَـــوكِ
ولـسْـتُ بـِمــن يُقَـارَنُ أو يُـدَنِّــي
لأنِّـي فـي سُـمُـوِي مثـلُ مِـسـْـكِ
طَـهُـورٍ نَـسْـمُـهُ كـنـسيــم روضٍ
بِجنـّةِ خالقـي والـرَّوْضُ مِـلكـي