2022 ,27 أيلول
محمد الاصغر محاسنه:صوت العرب – اربد-الاردن.
رعى أمين عام وزارة الثقافة الأديب هزاع البراري حفل افتتاح فعاليات مهرجان عرار الشعري السنوي الحادي عشر دورة الدكتور المفكر الشاعر محمد مقدادي على مسرح بلدية إربد،بحضور رئيس اتحاد الكتّاب السوريين - نائب الامين العام لاتحاد الكتّاب العرب " د.محمد الحوراني"، ورئيس رابطة الكتّاب الاردنيين، الشاعر" اكرم الزعبي"، ومدير ثقافة اربد" عاقل الخوالدة"،وبمشاركة شعراء أردنيين وعرب، والذي يستمر لمدة أربعة أيام متواصلة في مدينة اربد. واستهل حفل الافتتاح في اليوم الأول بكلمة لراعي الحفل الأديب هزاع البراري تحدث بها عن احتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية واختيار شاعر الأردن الأول مصطفى وهبي التل (عرار) رمزاً للثقافة العربية.
وقال البراري، في الحفل الذي أدار مفرداته الشاعر د. محمد محمود محاسنة، "تأتي هذه الدورة لتحمل اسم لدكتور محمد مقدادي وهو شاعر أردني عربي كبير ، ويعتبر شاعر على المستوى الأردني والعربي ،كما أن تسمية هذه الدورة باسمه تعتبر تكريماً للمشهد الثقافي الأردني...لافتا النظر إلى أن هيئات المجتمع المدني تقوم بفعل ثقافي حقيقي، منوها بمهرجان عرار الشعري الذي يُعد من أهم المهرجانات الأردنية و العربية، كيف لا وهو يحمل اسم شاعر الأردن ، وفي نهاية كلمته رحب البراري بالضيوف العرب المشاركين متمنياً لهم إقامة طيبة في بلدهم الثاني الأردن ..
رئيس منتدى عرار محمد عزمي خريف في كلمه له " تأتي هذه الدورة باسم شاعر مهم وكبير ، وهو الدكتور الشاعر محمد مقدادي لما له من دور فكري وتنويري وثقافي على مستوى الوطن والعالم. وأضاف بأننا لا زلنا بحاجة إلي أن نعود لقراءة عرار برؤية جديدة لأن شخصيه مثل شاعرنا عرار كان دوماً داعياً للعدالة والإنسانية مناضلاً من أجل قضايانا العربية والقومية ،
من جانبه قال رئيس رئيس اتحاد الكتّاب السوريين رئيس الوفد المشاركين في المهرجان ونائب الأمين العام لإتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني : جئنا من سوريا بلد الحضارة والتاريخ والأبجدية إلى المملكة الأردنية الهاشمية بلد العراقة التاريخ ومن دمشق الياسمين إلى إربد الأقحوان جئنا سعداء محملين بالحب للمشاركة مع أخوتنا من العالم العربي بمهرجان يحمل اسم شخصية عروبية نضالية ، واضاف" حين جاء عرار دمشق الياسمين ليدرس في مكتب عنبر لينخرط مع إخوة له حملوا لواء المقاومة ضد كل من حاول النيل من مشروع سوريا الكبرى ، واضاف لقد كان عرار مناضلا عروبيا اشغلته قضايا أمته ، كان دوما نصير الطفارى والمهمشين/ شاعر ملتزم بالقضايا الإنسانية والقومية .
وتحدثت الدكتورة ليندا عبيد أستاذة الأدب العربي في جامعة اليرموك عن تجربة المحتفى بها المقدادي عن ديوان " طقوس الغياب " " ...لافتة النظر إلى جملة من المحطات التي يستدرجها الشاعر مقدادي لبناء نص شعري محكم، كما والتفتت في قراءاتها إلى الصور الشعرية، وجماليات اللغة، وحضور النص الشعري في ذاكرة الغياب وإيقاعاته.
وقرأ في أمسية اليوم الأول من فعاليات المهرجان ، شعراء عاينوا بقصائدهم احوال الذات والوطن والغربه والمرأة . الشاعر "طلال الجنيبي"من الإمارات العربية ، "ومروة حلاوة" من سوريا ، ومهند ساري وصلاح أبو لاوي ومحمد تركي حجازي من الأردن، وسميح محسن من فلسطين.
