غدا الاثنين:السينما المستقلة.. حدود وآفاق...ندوة حوارية في شومان.
2023 ,21 أيار
صوت العرب: الاردن.
ضمن محور ادب وثقافة، يقيم منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، غدا الاثنين 22-5-2023، ندوة حوارية بعنوان "السينما المستقلة.. حدود وآفاق"،وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، يشارك بها المؤلف والمخرج اللبناني"جورج الهاشم"، والناقد السينمائي أ. محمد الروبي من مصر، بينما تقدمهم وتدير الحوار مع الجمهور الناقدة السينمائية أ. رانيه حداد.
خلال العقدين الأخيرين، تغير مفهوم الصناعة السينمائية برمته، ليحل مكانه، وبالتدريج، مفهوم صناعة الفيلم الذي يحد كثيرا من سلطة الإنتاج، لكنه لا يلغيها. والمفهوم الجديد يتأسس على الجهد الفردي، بعدما تبدلت الصناعة السينمائية التي سيطرت عليها في الماضي شركات إنتاج ضخمة، احتكرتها لعقود.
"الفيلم المستقل"، هو واحد من التسميات الحديثة التي ظهرت، ورغم اختلاف النقاد مع المفهوم الجديد، والتأكيد على أن السينما فن ذو طبيعة جماعية، ولا يجوز أن يكون فرديا، إلا أن المصطلح أخذ مكانه في مجال السينما اليوم، وبتنا نرى مئات التجارب العربية التي لاقت اهتماما خاصا من الجمهور والنقاد على السواء.
ومع التطوير المستمر في جميع السياقات، فقد وفرت التكنولوجيا الحديثة بدائل مناسبة، أسهمت في تخفيض كلف الإنتاج، خصوصا ما يتصل بالتصوير، بعد دخول الكاميرا الرقمية إلى هذا المجال. كما تم التخفف من كثير من الديكورات، في مزيد من استقصاء ضبط النفقات وتخفيض الموازنات، لذلك شاعت تسميات "الأفلام القصيرة"، و"الأفلام قليلة الإنتاج"، "السينما المستقلة"، و"الفيلم التجريبي، إلى غير ذلك من التسميات.
غير أن الحقيقة تبقى أنه سواء أطلقنا على هذا الأمر صناعة سينمائية، أو صناعة أفلام، فإن هذه الصناعة مكلفة وتحتاج إلى ميزانيات معينة، وأحيانا تكون ضخمة، وبالتالي ينبغي أن تتوافر جهة أو جهات للتمويل من أجل الإنتاج.
ويرى النقاد أن كثيرا ممن امتهنوا هذه الأنواع، لجأوا إليها في الأصل للالتفاف على متطلبات واشتراطات المنتج، واستقصاء لمزيد من الحرية داخل العمل، لذلك نشطت جهات تمويلية عديدة، سواء من داخل العالم العربي أو من خارجه.
 ضيوف الحوارية: التعريف بالضيوف  (6:35 – 6:40)
الأستاذ جورج الهاشم- مؤلف ومخرج سينمائي- لبنان.
مخرج وممثل مسرحي خريج كلية الفنون الجميلة، في الجامعة اللبنانية، وحائز على شهادة في الإخراج السينمائي من معهد ”لوي لوميير“، في فرنسا.
حقق في باريس وفي بيروت عدداً من الأفلام القصيرة، في إطار إدارته محترفات تدرّج في التمثيل السينمائي وكيفية إدارة الممثل أمام الكاميرا.
تابع تزامناً عمله في الإخراج المسرحي، متناولاً تحديداً نصوصاً باللغة الفرنسية لكتّاب مسرح لبنانيّين.
إستقرّ في لبنان منذ العام ٢٠٠٦ حيث أشرف على تأسيس قسماً للدراسات السمعية البصرية في الجامعة الأنطونية، تولّى إدارته حتى العام ٢٠١٤.
بين العام ٢٠٠٩ والعام ٢٠١٠، كتب وأخرج تباعاً فيلماً روائياً قصيراً بعنوان: ”قدّاس عَشيّة“، وفيلمه الروائي الطويل الأول: ”رصاصة طايشة“ من بطولة نادين لبكي.
شارك "رصاصة طايشة" وتميّز في عدد كبير من المهرجانات الدولية حاصداً من دبي المهر الذهبي لأفضل فيلم عربي.
 في العام ٢٠١٦، أطلق فيلمه الروائي الثاني ”نار من نار“ الذي تمّ تصويره بين بيروت وباريس، والذي يؤدي الدور الرئيسي فيه الممثل والكاتب المسرحي اللبناني وجدي معوّض، إلى جانب الممثلة الجزائرية عديلة بن ديمراد والممثل اللبناني فادي أبي سمرا.
أحدث أعماله فيلم وثائقي طويل يلقي الضوء على مسار فرقة فنية لبنانية تألقت، منذ العام ٢٠١٣، على خشبة مسرح ”مترو المدينة“ في بيروت.
الفيلم بعنوان: ”لولا فسحة المترو“، وقد حاز في شهر مايو من العام ٢٠٢٢ على جائزة أفضل وثاثقي عربي، ضمن فعاليّات مهرجان مالمو للسينما العربية، في السويد.  
الأستاذ محمد الروبي - ناقد مسرحي وسينمائي -مصر.
يعمل رئيس تحرير جريدة ( مسرحنا )، وهو عضو مجلس إدارة المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية ، وأستاذ المسرح بالمعهد العالي للفنون الشعبية، ومستشار مشروع ( إبدأ حلمك ) بالهيئة العامة لقصور الثقافة ، وكان نائب رئيس مجلس إدارة جمعية نقاد السينما المصريين.
قام بالتحكيم في مهرجانات مسرحية وسينمائية مصرية وعربية وعالمية عديدة منها :
مهرجان الاسماعيلية للسينما التسجيلية والروائية القصيرة ، وعضو لجنة الفيبريسي الدولية لتحكيم مهرجان أبو ظبي السينمائي، ومهرجان مسرح الشباب بدولة الكويت، ومهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي ( فئة مسرح الشارع )، المهرجانات الختامية لفرق مسرح الثقافة الجماهيرية .
له العديد من الدراسات السينمائية والمسرحية المنشورة في مجلات مصرية وعربية منها مجلة الفنون ( المصرية )، ومجلة الفنون ( الكويتية )، ومجلة المسرح ( المصرية)، ومجلة روافد ( الإماراتية )، ومجلة المسرح ( الإماراتية ).
له كتاب عن الفنان نور الشريف بعنوان( الباحث )، وله تحت الطبع كتاب ( ملامح شعبية في عروض مصرية )، وكتاب ( في عشق المسرح .. مقالات عن هموم المسرح المصري)، وكتاب ( مشاهد من الفن والحياة )، وكتاب صورة المرأة في السينما المصرية.
ميسر الحوارية:الأستاذة رانيه حداد - ناقدة سينمائية- الاردن.
 حاصلة على درجة البكالوريوس في هندسة العمارة من الجامعة الأردنية، ودبلوم فنون سينما وتلفزيون من كلية الخوارزمي. 
عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وكتبت في العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية المحلية والعربية، وصدر لها كتاب بعنوان "شاشة الحلم والألم-أفلام سينمائية". 
قدمت عددًا من أوراق العمل المتعلقة بالسينما، منها "السينما وشباك التمويل"، و"صورة المرأة في الأفلام الروائية الأردنية ما بين 195 7 -2018". 
أخرجت عددًا من البرامج والأفلام القصيرة، إضافة لعملها في الحقل الهندسي.  
 
 محاور الحوارية                                                     (6:45 – 7:20)
احتفاء بنجاحات فردية أم التأسيس لصناعة سينمائية عصرية؟ 
تمويل ذاتي أم مدعوم؟ 
حرية التعبير في ظل اشتراطات الدعم والتوزيع 
ماذا بعد الإنتاج المستقل: هل التوزيع مستقل؟ 
عيون المخرجين على من: الجمهور أم المهرجانات؟ 
المنصات، مثل نيتيفلكس وغيرها، هل هي البديل؟
الدعوة عامة، والحضور وجاهي في منتدى عبد الحميد شومان - جبل عمّان
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون