2023 ,06 آذار
صوت العرب: القاهرة.
أقيمت بسينما “زاوية” في وسط البلد، ندوة لتكريم المخرج خيري بشارة، تحت عنوان “عن ومع خيري بشارة”، بحضور الناقدة السينمائية شيماء سليم، والناقد محمد سيد عبد الرحيم وأدارت النقاش الناقدة نور الصافوري.
وتحدث بشارة عن مشواره الفني، قائلا: “عشقت السينما والدراما منذ صغرى، ودائما كنت أحلم أن أقدم أعمالا يشعر الجمهور بها كأنها لحم ودم، ودرست الإخراج حبا في التمثيل، واليوم أشعر بالفخر بكل النجاحات التي حققتها”.
وأضاف أنه يعشق الإخراج المسرحي، ويتميز في ذلك، وتراجع عن العمل به بسبب زحام المخرجين على المسرح، مشيرا إلى أنه رفض أن يشاركهم في ذلك الرزق، واتجه إلى السينما والدراما.
وتحدث عن الفنانين الذي عمل معهم وكانوا يمتلكون موهبة كبيرة وتركوا بصمة في مجال السينما والدراما، وعلى رأسهم ممدوح عبد العليم، لافتا إلى أن صناع السينما ظلموه بسبب اهتمامهم الشديد بالراحل أحمد زكي: “اتظلمنا احنا الاتنين، ومحدش شاف موهبتي وجميع تركيزكم كان مع أحمد زكي”.
وتحدث عن ذكرياته مع عمرو دياب أثناء تصوير فيلم “أيس كريم في جليم”، مشيرا إلى أن الهضبة موهوب، ومطيع في العمل وكان مسالما للغاية، ومن أفضل النجوم الذي عمل معهم.
وعن رأيه في النقاد، أوضح: “هم بالنسبة لي عبارة عن مدرسين يصححوا امتحانات الطلاب، وأنا ليس طالبا فلا أقتنع برأيهم جميعا، ومن وجهة نظري نقاد الفترة الحالية أفضل من السابقين ويمتلكون ثقافة وعلما كثيرا”.
وأكد “الفن يجب أن يقدم رسالة توعية دينية وأخلاقية للشباب، قائلا هذه ليست من اختصاص الفن والمفترض أن يقدم هذه الأشياء رجال الدين والمعلمين، أما الفن ينقل الواقع كما يراه مخرج العمل.
وفي نهاية الندوة حرصت جمعية نقاد السينما على تكريمه تقديرا لمشواره الفني لمدة خمسين عاما قدم فيها أعمالا تركت بصمة كبيرة عند الجمهور وتعلم منه صناع السينما الجدد.
جدير بالذكر أن بداية المخرج خيري بشارة الفنية كانت من خلال السينما التسجيلية خاصة مع إنشاء المركز القومي للأفلام التسجيلية والقصيرة عام ١٩٦٧.وحصل بشارة على الكثير من الجوائز طوال مشواره الفني منها جائزة الفكرة عن فيلمه التسجيلي «صائد الدبابات» عام ١٩٧٥، كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.