رسمي محاسنة:صوت العرب – دهب –مصر.
عبر مسار "المسبط" في "دهب"، انطلقت مسرة كرنفالية، شاركت فيها الفرق المشاركة والضيوف، في اجواء احتفالية، بمحاذاة البحر.
فرقة الكاسكا للفنون الشعبية - ليبيا.
تناوبت الفرق المشركة على تقديم تراث بلادها والفلكلور، من الاغاني والدبكات والاستعراضات، حيث فرقة "الكاسكا" الليبية، بالزي الليبي التقليدي، قدمت طوال المسيرة، مجموعة من الاغاني التراثية ،التي تعكس تراث مدينة بنغازي بشكل اساسي،والمناطق الليبية بشكل عام، وانتهت بان قدمت رقصة"الكاسكا" المشهورة، وهي في احد معانيها"رقصة الموت والعطش"،ويبدو انها كانت معروفة في سواحل المتوسط، حيث وجدت نقوش عن هذه الرقصة في المعابد الفرعونية بمصر.
تحكي "الكاسكا" عن ذلك الصراع مابين قبيلتين بسبب محاولات السيطرة على "الماء"، ليتطور الى حروب بين القبيلتين، لكن في النهاية، يتدخل الحكماء،ويسود الوئام بين القبيلتين ، ليتحول الصراع الى تعاون ومشاركة بين الجميع، للاستفادة من خيرات الارض الليبية،في اجوا المحبة والسلام.
فرقة جمعية قيروان جرش - الاردن.
من الاردن فرقة "جمعية قيروان جرش للثقافة والفنون"، شاركت في المسيرة الاحتفالية، بالزي الشعبي، والشماغ الاردني، وعلى طول المسار، قدمت الوانا من الفلكلوري الاردني، والدبكات المعروفة والدحية،والسامر، وكانت نهاية المسار مع العرض الاردني، حيث اعضاء الفرقة"صدام الجراح، وعبدالله الجراح،وعازف الربابة ومطرب الفرقة"عبدالكريم الشرمان"،وخالد عضيبات"، ومنسق الفرقة "محمود الجراح".
الفرقة وبمرافقة "المهابيش"،قدمت مجموعة من المعزوفات والايقاعات على"المهباش"،والربابة،وفي البداية تحدث" الشرمان" عن قدوم الفرقة لمشاركة مصر في احتفالاتها، ومشاركة الفرق العربية في المهرجان.
كانت البداية على "المهباش" في ثنائية جمعت بين "صدام وعبداللة" حيث قدموا بايقاع حماسي معزوفة" طراد الخيل".
وتستمر الفرقة في استعراض فنون الدق على المهباش والعزف على الربابة والغناء، حيث قدموا على المهباش" التهليلة،ودقة الحرب،وخرخشة"، فيما غنى"عبدالكريم الشرمان"، وعزف على الربابة، الوانا من تراويد الافراح،والهجيني،والتراث الاردني، الذي وجد صدى طيبا عند الجمهور الذي التف حول الفرقة، متفاعلا مع ماتقدمة من فلكلور اردني اصيل.
فرقة كنعان للثقافة والفنون - فلسطين.
فرقة"كنعان "الفلسطينية شاركت في المسار،على ايقاع الاغاني الفلسطينية الوطنية المعروفة،حيث ترتدى الفرقة الكوفية الفلسطينية، ويحملون علم فلسطين، مع وقفات من الدبكة واللوحات الفلسطينية المأخوذة من التراث، بمرافقة الاغاني المعروفة، سواء القديمة منها"اغاني الثورة"،او الحديثة،مثل اغاني الفنان " محمد عساف".
العازفة "شروق".
اثناء المسير في الشارع الجميل، بما يحتويه من محلات تقدم المشغولات اليدوية، والادوات البحرية، وكذلك المطاعم والسوبرماركت، خلال ذلك كانت فتاة تقف على سطح احد المحلات، وتعزف على الة الكمان، وهي الفنانة الدكتورة"شروق احمد حسن"وهي صيدلانية، تعشق الموسيقى،ومتداخلة مع المهرجان ضمن مسار المسابقات التنموية للسياحة في جنوب سيناء.
الفنانة "د.شروق" قدمت معزوفة اجنبية بعنوان”experience” للموسيقي الايطالي الشهير" لودوفيكو إناودي"، اضافة الى معزوفات شرقية.
كان اختيارا ذكيا للمسار، حيث الاجواء الجميلة والتفاعلية، سواء من الذين انظموا للمسيرة،او السياح المنتشرين في المسار، او اصحاب المحلات المنتشرة على جانبي الطريق.
الميناء البحري للعرب الانباط.
واثناء المسير، لفت نظري، بنايات قديمة تم تسويرها من قبل الحكومة المصرية،للحفاظ عليها، ولافتة مكتوبة" الميناء البحري للعرب الانباط"،حيث كانت مملكة الانباط تمتد نشاطاتها من عاصمتها"البتراء" الى مدينة"دهب" على البحر الاحمر، الى سوريا.