في اولى الندوات الفكرية:اشهار وتقديم كتاب "ذاكرة أيام قرطاج المسرحية" .
2021 ,06 كانون الأول
 
نصاف بن حفصية: ونثمن هذا التعاون ونأمل ان تكون هذه بداية لمشروع كبير، بحيث نحفظ للاجيال ذارة مبدعيها،وان يكون مرجعا للفنون الجادة".
اسماعيل عبدالله: نحن ماضون باتجاه توثيق المسرح العربي، تحقيقا لحلمنا بانشاء مركز توثيق المسرح العربي".
د.حاتم دربال: الكتاب يعيدنا الى ذكريات ماضية وجميلة،نتوقف فيها عند محطات لاجيال من المسرحيين العرب والافارقة.
د.محمد دريس: الكتاب بشكله النهائي وثيقة بين يدي الباحثين كمحطة يمكن الانطلاق منها لدراسة تاريخ المسرح التونسي.
د.حسن النفالي: وارجو من كل النقاد بعد الاطلاع على هذا المنجز بان يدعمونا بملاحظاتهم،وبما يوجد لديهم من وثائق لاضافتها لاحقا.
رسمي محاسنة:صوت العرب – تونس.
اصدرت الدورة 22 لايام قرطاج المسرحية، كتابا مهما،بعنوان""ذاكرة أيام قرطاج المسرحية"،في تعاون وشراكة مابين أيام قرطاج المسرحية والهيئة العربية للمسرح،وهي مبادرة في غاية الاهمية، لتوثيق ذاكرة المهرجان، الذي يعتبر رائدا على مستوى العالم العربي،وافريقيا،ومن جهة اخرى يوفر مادة توثيقية للباحثين والمهتمين.
ومن الجميل ان أيام قرطاج المسرحية افتتحت أولى لقاءاتها الفكرية بتقديم هذا الكتاب ، بقاعة صوفي القلي بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي. بحضور السيدة "نصاف بن حفصية" مديرة الدورة 22 لأيام قرطاج المسرحية،والكاتب "اسماعيل عبدالله" الامين العام للهيئة العربية للمسرح،و"د.حاتم دربال" المدير السابق لايام قرطاج، و"د.حسن نفالي"،الذي كان من المراجعين للكتاب قبل صدورة،مع المخرج" عبدالجبار خمران".
الكتاب ل"د. محمد مسعود إدريس"، وساعد في التوثيق "د. ياسين عوني" و"د. سيف الدين الفرشيشي"، كما ساعد "قيس المتهمم" على جمع وتوثيق بالصور. 
"نصاف بن حفصية" مديرة ايام قرطاج:
مديرة ايام قرطاج، بدات حديثها بالشكر للهيئة العربية للمسرح، التي بادرت باصدار الكتاب، ضمن استراتيجيتها بتوثيق المسرح العربي وقالت" ان هذا الكتاب اضافة حقيقية للمشهد المسرحي، وتوثيق لايام قرطاج منذ انطلاقتها في العام 1983،ونثمن هذا التعاون ونأمل ان تكون هذه بداية لمشروع كبير، بحيث نحفظ للاجيال ذارة مبدعيها،وان يكون مرجعا للفنون الجادة".
د.حاتم دربال: مدير ايام قرطاج السابق.
"د. حاتم دربال" قال" نلتقي اليوم ونحن نحتفي بهذا المنجز، بتوثيق دورات قرطاج،وهذا الكتاب هو من اهم منجزات هذه الدورة، وهو نافذة على ذكريات ايام قرطاج،حيث يعيدنا الى ذكريات ماضية وجميلة،نتوقف فيها عند محطات لاجيال من المسرحيين العرب والافارقة،هذه الفكرة التي ولدت اثناء انعقاد مهرجان الهيئة العربية للمسرح في تونس".
اسماعيل عبدالله الامين العام للهيئة العربية للمسرح.
استعرض الكاتب "اسماعيل عبدالله"المقترحات والحوارات داخل الهيئة العربية للمسرح،والتي كانت تدور حول حفظ ذاكرة المسرح العربي،ضمن استراتيجية شاملة، حيث بدأ المشروع في الاردن وتم اصدار "خزانة ذاكرة المسرح الاردني"
وقال"عبدالله"" أنّ صدور  كتاب "ذاكرة أيام قرطاج المسرحية" هو الحدث المسرحي الأبرز في هذه السنة لأنه يؤرخ لمسار المهرجان الأهم في خارطة المسرح العربي والنافذة الأولى للاطلاع على إبداع المسرح العربي والإفريقي.حيث تربطنا مع ايام قرطاج علاقة وثيقة،فكان ان بدأ العمل على مدار 3 اعوام،حيث تاخرنا بسبب جائحة كورونا،ولكن اخير صدر الكتاب، ليكون امتدادا لمشاريع عديدة،مثل ذاكرة مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، وتوثيق مهرجان دمشق المسرحي، والذي انتهينا منه وصدر في كتاب قبل مدة، ومشروعنا الاكبر هو توثيق المسرح المغربي،ونحن ماضون بهذا الاتجاه، تحقيقا لحلمنا بانشاء مركز توثيق المسرح العربي".
د.محمد مسعود دريس:
"د.محمد دريس" الذي جمع الكتاب قال" ان الهيئة العربية للمسرح تقوم بجهود كبيرة ومهمة،من حيث التوثيق،ومنذ ان انطلقت الفكرة،وتم الاتفاق عليها،بدانا بجمع كل ماكتب عن المهرجان من مواد نقدية،وكل المعلومات المتعلقة بالفعاليات المختلفة،وقد واجهتنا صعوبات،وتطلب الامر جهدا كبيرا، بحيث تكون كل المعلومات موثقة،اضافة الى جمع الصور،ليكون الكتاب بشكله النهائي وثيقة بين يدي الباحثين كمحطة يمكن الانطلاق منها لدراسة تاريخ المسرح التونسي".
د.حسن النفالي:الهيئى العربية للمسرح.
شكر "د.نفالي" كل الذين عملوا على اخراج هذا الكتاب،ليكون مرجعا مهما،واشار الى دور كل من "يوسف الاشخم" مدير المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات،وكذلك دور"د.حاتم دربال" الذي ادار دورات سابقة،وكان متعاون جدا في المساعدة بالوصول الى وثائق المهرجان.
وقال "د.النفالي"" هذا المنجز هو ثمرة توثيق ذاكرة ايام قرطاج،حتى اخر دورة،وسيكون هناك لاحقا تحليل للمواد الموثقة،وارجو من كل النقاد بعد الاطلاع على هذا المنجز بان يدعمونا بملاحظاتهم،وبما يوجد لديهم من وثائق لاضافتها لاحقا.
وقد دار حوار ثري في الندوة، تحدث فيها عدد من الحضور منهم" د.سامح مهران، ود.سامي الجمعان، والفنان "علي عليان"،ود.رياض السكران، والزميلة"بشرى عمور،والمخرج مازن الغرباوي"،وغيرهم،حيث قدموا اقتراحات، مثل توزيع الكتاب على الجامعات العربية، ليستفيد منها الطلاب،وان يكون ضمن الاستراتيجية توثيق الفرق المسرحية العربية،وان يتم استكمال التوثيق في دول مثل العراق،وعن امكانية توثيق العروض البصرية،ورصد مدى الالتزام بانجاز ثيمات الدورات السابقة للمهرجان،وضرورة وجود احصاءللاعمال التي تجذب الجمهور المسرحي لدراسة اتجاهات هذا الجمهور،والاهتمام بالندوات،وطبيعة العلاقة بين الهيئة العربية للمسرح، والمنظمة العربية للثقافة والعلوم" اليكسو".
وقام الكاتب "اسماعيل عبدالله"بالرد على الملاحظات والاقتراحات التي تم طرحها، واكدّ على استرايجية الهيئة تضع في اعتبارها التوثيق التاريخي، والتوثيق النقدي،وان الكتاب سيوزع بشكل واسع على الجامعات،وبخصوص التوثيق البصري، قال"لدينا تجربة ناجحة مع المسرح الاردني،ولكن للاسف في معظم الدول العربية، لم يبق الا القليل من العروض المسرحية المصورة والمحفوظة"
كما تحدث عن العلاقة الطيبة مع ال"اليكسو"ومساهمتها في تبني مشروع المسرح المدرسي.
وفي نهاية الندوة، قامت السيدة " نصاف بن حفيصة" مديرة ايام قرطاج المسرحية، بتقديم درع المهرجان، تكريما للكاتب "اسماعيل عبدالله" الامين العام للهيئة العربية للمسرح.
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون