فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الرحالة لمسرح الفضاءات المفتوحة.(10-16/7/2023).
2023 ,07 حزيران
صوت العرب :الاردن.
تنطلق في العاصمة الأردنية عمان فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الرحالة لمسرح الفضاءات المفتوحة "دورة الفنان العربي الكبير الراحل عبد الرحمن عرنوس" ، الذي تقيمه فرقة مسرح الرحالة بالتعاون مع : وزارة الثقافة، نقابة الفنانين الأردنيين، أمانة عمان الكبرى ومهرجان جرش للثقافة والفنون، في الفترة من 10 وحتى 16 تموز القادم . ويشارك في المهرجان عدد من المسرحيات المحلية والعربية والأجنبية .
العروض المسرحية المشاركة.
1)فرجةعرنوسية / الأردن
2) عفواً أرسطو دعني أجرب/ مصر
3)بأم عيني 1948/ الإمارات
4)الغضراء/ تونس
5)الطوافة/ الأردن
6) كلارينيت/ فلسطين
7) الخيش والخياشة/ الجزائر
8) طبلة/ الأردن
9) 2077 من يريد البقاء/ فلسطين
10) يوميات مجنون/ صربيا
11) محفل الدمى/ تونس
12) واق الواق/ الأردن .
ندوة تكريم الفنان د.عبدالرحمن عرنوس.
ضمن فعاليات المهرجان الرئيسية،  ندوة فكرية بعنوان "رحلة عبد الرحمن عرنوس المسرحية والإنسانية" وذلك تكريماً للفنان المصري العربي د. عبد الرحمن عرنوس، الذي ساهم عبر أكثر من خمسين عام من تقديم تجارب مسرحية هامة في الفضاءات المفتوحة في مصر والأردن، كما وله فضل على عدد كبير من المسرحيين الأردنيين والمصريين والعرب بشكل عام، خلال تعليمه المسرح في كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك في الأردن، وفي المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة .
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ويشارك في الندوة الفكرية عدد كبير من المسرحيين الأردنيين والعرب مثل : عبد الكريم برشيد من المغرب، عصام السيد ومحمد الروبي وهند سلامة وعمرو قابيل من مصر، جهاد سعد من سوريا، رياض موسى السكران وبشار عليوي من العراق، محمد المديوني من تونس، سامح حجازي من فلسطين، حبيب غلوم من الإمارات،  عبيدو باشا من لبنان، ومفيد الحوامدة و حاتم السيد  ونبيل نجم وعبد الحميد حمام ومخلد الزيودي وغنام غنام وماهر خماش وفراس الريموني وعلي عليان وحكيم حرب من الأردن .
ورش المهرجان المسرحية.
 وتقام خلال المهرجان ورش مسرحية إبداعية يقوم بتأطيرها والتدريب فيها كل من : سعيد سلام من فلسطين/ ورشة البانتومايم، أميمة بنعياد من المغرب/ ورشة المكياج، ميهيلا ميهوت/ ورشة التمثيل وكاثلين بيل/ ورشة الصوت والغناء من أمريكا، بوريس أوليفر/ ورشة الكوميديا ديلارتي من بلجيكا وكونتين جوي/ ورشة التعبير الجسدي من فرنسا . 
ندوات العروض التقييمية.
 
 
 
 
كما تقام خلال المهرجان أيضاً عدد من الندوات التقييمية للعروض المسرحية يشارك فيها نخبة من النقاد والفنانين المسرحيين والإعلاميين الأردنيين والعرب هم : جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين، كاظم نصار وعامر صباح المرزوك من العراق، نجوى قندقجي، جمال عياد، مجدي التل، نصر الزعبي، رسمي محاسنة، حسين نشوان، ريم سعادة ومحمد جميل خضر من الأردن .
لجنة تحكيم المهرجان.
 
 
 
 
 
 
 كما وتتشكل لجنة التحكيم من كل من : جواد الأسدي من العراق، عبير عيسى من الأردن، محمد الروبي من مصر، لطيفة البقمي من السعودية، رياض موسى السكران من العراق، حبيب غلوم من الإمارات وميهيلا ميهوت من أمريكا .
المكرمون:
 
 
 
 ويكرم المهرجان في دورته الثانية هذا العام عدداً من المسرحيين الأردنيين ممن لهم إسهامات كبيرة في حركة المسرح الأردني وهم : المخرج والكاتب المسرحي عبد اللطيف شما، الفنانة قمر الصفدي، الفنان محمد العبادي، الفنان حابس حسين، المخرجة مجد القصص والكاتب المسرحي والروائي مفلح العدوان  
الهيئة الادارية للمهرجان.
وتتشكل الهيئة الإدارية للمهرجان من المسرحيين الأردنيين أعضاء فرقة مسرح الرحالة وهم : 
1) حكيم حرب/ رئيس الهيئة الإدارية - مدير المهرجان 
2) شام الدبس/ رئيسة لجنة العلاقات الدولية
3) عمران العنوز/ رئيس لجنة الفندق
4) أحمد الدهشان/ رئيس لجنة الاستقبال
5) محمد كيمو/ رئيس لجنة المواقع
6) ماهر جريان/ رئيس لجنة التقنيات
7) تامر العساف/ رئيس لجنة الندوات والإعلام
8) قيس حكيم/رئيس لجنة الورش .
9) محمد العجرمي/ رئيس لجنة الحركة .
حفل توقيع كتاب القبطان الذي ضل طريقه نحو المسرح.
كما وسيقام خلال المهرجان حفل توقيع لكتاب "القبطان الذي ضل طريقه نحو المسرح" الذي كتبه المخرج المسرحي "حكيم حرب" مدير المهرجان، ويلخص فيه سيرته الذاتية ومحطات في مسيرة مسرح الرحالة عبر أكثر من ثلاثة عقود .
الجهات الراعية والداعمة للمهرجان.
الجهات الراعية والداعمة للمهرجان هي : وزارة الثقافة/ السيدة هيفاء النجار وزيرة الثقافة، نقابة الفنانين الأردنيين/ المخرج محمد يوسف العبادي نقيب الفنانين الأردنيين، الدائرة الثقافية في أمانة عمان الكبرى/ الكاتب عبد الهادي راجي المجالي مدير الدائرة الثقافية، مهرجان جرش للثقافة والفنون/ الأستاذ أيمن سماوي مدير مهرجان جرش .
اماكن العروض.
وتقام كافة العروض المسرحية في : المسرح الروماني الصغير "الأوديون"، الساحة الهاشمية، ساحة مسرح أسامة المشيني وساحة نقابة الفنانين الأردنيين وساقية الدراويش في جبل اللويبدة، ساحة غاليري راس العين وساحة مركز الحسين الثقافي وساحة النخيل أمام مبنى أمانة عمان الكبرى في راس العين .
وتأتي دورة المهرجان هذا العام لتؤكد استمرار رحلة مسرح الرحالة، تلك الرحلة التي بدأها الرحالة عام 1991 ولا تزال تنبض بالحياة والفن والإبداع حتى اليوم، فقدمت على مدار أكثر من ثلاثين عام عشرات الأعمال المسرحية داخل وخارج الأردن، وحصلت على جوائز هامة في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والأجنبية، باحثةً عن قارات الجمال وجزر الإبداع، بعيداً عن الطرق  التقليدية والأشكال النمطية، محاولةً خلق مسرح جماهيري لكل الناس، لكسر عزلة المسرح وخلق جمهور مسرحي حقيقي وفاعل، حتى لا يبقى المسرح حكراً على فئة دون غيرها، وذلك دون تقديم تنازلات فنية وفكرية وجمالية . فكان هذا المهرجان تتويجاً لرحلة مسرحية طويلة، وخلاصة لبحث طويل، كانت نتيجته هي إدراكنا أن مسرح بلا جمهور لا يتعدى كونه رقصاً في العتمة .
فمهرجان الرحالة لمسرح الفضاءات المفتوحة يتمتع بهوية خاصة مغايرة، تُعنى بالعروض المسرحية خارج المسارح المغلقة، وقد فضلنا تسمية الفضاءات المفتوحة بدلاً من الفضاءات البديلة، لإيماننا التام بأنه لا بديل عن المسرح بشكله القديم والعريق والمهيب الذي تأسس منذ آلاف السنين - مع إدراكنا بأن المسرح الإغريقي القديم بدأ في الفضاءات المفتوحة- ولكنها مقترحات جمالية هدفها خلق كشف جديد ودهشة من نوع آخر وإثارة لتفكير المتلقي ومخيلته . كما أن الفضاءات المفتوحة لا تعني فقط مسرح الشارع، بل هي تتجاوز ذلك إلى ما هو أبعد وأعمق بكثير، لتصبح بمثابة استثمار وتوظيف أماكن ومساحات وفضاءات جديدة للعروض المسرحية خارج مسرح العلبة الإيطالي المغلق أو ما يعرف أكاديمياً بمسرح "البروسينيوم"، سواء كان هذا المكان أو الفضاء عبارة عن : بيت قديم، قصر أثري، قلعة تاريخية، كنيسة مهجورة، سجن، حديقة، متحف، غاليري، مقهى، رواق، هنجر، محطة قطار أو ميناء ...الخ . والأهم من ذلك هو أن الخروج من مسرح العلبة الإيطالي المغلق نحو الفضاءات المفتوحة لا يعني خروجاً جغرافياً وتقليعة مسرحية، بل هو غزو للمجهول ومغامرة لاجتراح فضاءات جديدة للمسرح تتناغم مع رؤية كل مبدع، وهو أيضاً بحث فلسفي وانعتاق وعناق جمالي مع روح المكان وتاريخه وجذوره وما يحمله من رموز ودلالات تتقاطع مع مضمون العرض المسرحي وخطابه الفلسفي والجمالي .
اليوم نقيم الدورة الثانية لمهرجان الرحالة رغم  الصعوبات والمعيقات والتحديات، ونصر على ألا يتسلل إلينا الإحباط وألا ننظر إلى إلوراء، فنعمل بهدوء ونبتسم بحب للجميع، لأن لنا هدفاً سامياً هو أن نملأ فضاءات الأردن مسرحاً يعلي من شأن القيم الإنسانية والجمالية، ويدعو للحياة في مواجهة كل ما يعتري العالم اليوم من فوضى وعنف ودمار .
مهرجان الرحالة لمسرح الفضاءات المفتوحة يرنو  للتحرر من قيود الصالات المغلقة، محطماً الجدار الخامس في المسرح، وليس الرابع فقط، لكي لا يكون هنالك سقف يغطينا غير السماء، مستثمراً للأجواء الديمقراطية في الأردن، ومحتضناً ندوات فكرية، ندوات تقييمية، ورش إبداعية وعروض مسرحية محلية وعربية وأجنبية، تتمتع بحرية تعبير سقفها السماء . 
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون