النجار: " نعزز مفهوم الشراكة مع مختلف المؤسسات، وخاصة مع نقابة الفنانين الارنيين، ونأمل باطلاق المسرح الاردني في كل مكان.

العبادي: المسرح- في جوهره - إعادة صياغة لمفردات غير مألوفة، يتوارى كي لا يختفي في جدلية موت السؤال وسؤال الموت.

د.الريموني: تعود عشيات طقوس المسرحية هذا العام، تحمل الفرح والحب والطقس والفكر والجمال والاداء وسحر الضوء وايقاع الالوان الدرامية المتنوعة.

رسمي محاسنة: صوت العرب – الاردن.

برعاية وزيرة الثقافة" هيفاء النجار" افتتحت في المسرح الرئيسي بالمركز الثقافي الملكي، الدورة "15: لمهرجان "عشيات طقوس المسرحية الدولية"،والذي يقام بالتعاون مع وزارة الثقافة، ونقابة الفنانين الاردنيين، وذلك بحضور النقيب المخرج"محمد يوسف العبادي" وضيوف المهرجان، والفرق المشاركة، وصحفيين واعلاميين، وجمهور كبير تابع حفل الافتتاح.

كلمة مدير المهرجان "د.الريموني".

القى مدير المهرجان"د.فراس الريموني" كلمة باسم الفرقة قال فيها"تعود عشيات طقوس المسرحية هذا العام بدورتها الخامسة عشر، تحمل الفرح والحب والطقس والفكر والجمال والاداء وسحر الضوء وايقاع الالوان الدرامية المتنوعة، انها اسطورة الصمود في وجه السكون والظلام والتطرف، تشكل كل عشية لوحة انسانية يرسمها انتم وعشاق المسرح.

وتطل علينا هذا العام ابداعاتكم من كل مكان لتحرير ستائر المسرح من الجمود ولتحفروا على خشباتها تمائم النصر والحياة.

تعزف عمان لحن عناقكم المعطر بحناء ارضها الطهور وترحب بقدومكم ضيوفا اعزاء كرام بين اهلكم واصدقائكم.

وما كان لهذا المهرجان ان يستمر الا بدعم وزارة الثقافة الدائم والحقيقي في تمكين الفرقة من الاستمرار في مشروعها المسرحي

وكذلك دعم نقابة الفنانين الاردنيين وامانة عمان الكبرى والمركز الثقافي الملكي  وكافة مؤسسات الاعلام ".

كلمة نقيب الفنانين الاردنيين" العبادي".

نقيب الفنانين الاردنيين المخرج" محمد يوسف العبادي" القى كلمة قال فيها"مساءات الفن حينما تلامس أصابعه أرواحنا، فترتد أبصارنا ناحية الجمال والتراث، ناحية المشهدية في شكلها الأولي وهي تشي بنقاء الأصل التعبيري.نلتقي هذا المساء في افتتاح مهرجان عشيات طقوس المسرحية، في دورته الخامسة عشرة، وحادينا كبرياء المسرح، المسرح الطقسي في انشغالاته وحدوسه، فضاءاته وسيمياء المدلول، بوحه عن المكنون، حينما يفتح نوافذه على الطقوس والأسطورة، على الواقعية السحرية، على مواويل الرعيان والشبابة، على أشواق الإنسان عبر التاريخ، وهو يمارس غواياته ويفتش عن أسرار الحكايات، وتفسيراتها الميثولوجية، عن الجدليات والضد، عن تفكيك ثنائيات تبني العالم وتهدمه في تراتبية تمخر عباب المكان والزمان، لأنَّ المسرح- في جوهره - إعادة صياغة لمفردات غير مألوفة، يتوارى كي لا يختفي في جدلية موت السؤال وسؤال الموت، وسرد الحياة في صيغ جديدة، فهو مضمون أدائي وحركي يمارس تفكيك حبكة النقائض على الخشبة،  كي يؤثث أرواحنا بالوعيّ وكشف كنوز الحياة وأسرارها، فهو منذ بدايات التأسيس بفضل شعراء التراجيديا (المأساة) اليونانية، حينما كانوا يعيدون مسرحة الأناشيد والمرثيات الباخوسية في أعياد (ديونيسيوس).. على مسارح أثينا، وبجهود الروّاد القدامى سوفوكليس واسخيليوس، ومارون النقاش، وأبي خليل القباني، وأحمد شوقي وتوفيق الحكيم، وروكس بن زائد العزيزي وهاني صنوبر وآخرون، ويظل أقواسًا تعيد لمعتها في الأفق، بفضل جهود الأجيال المتعاقبة التي تمارس حبها للمسرح بشغف منقطع النظير".

واضاف العبادي"إنَّ نقابة الفنانين الأردنيين لتشكر وتثمن جهودَ كلِّ القائمين على هذه الدورة من مهرجان عشيات طقوس المسرحية، سواء في اختيار المسرحيات الطقسية المشاركة، أو في الورش والندوات النقدية المهمة التي تقام على هامشه، أو في تكريمه لرموز درامية ومسرحية. وإننا لنسعى في تشاركية مثمرة مع كل الشركاء، وبالأخص وزارة الثقافة لدعم الحركة الفنية (الدرامية والمسرحية) بإقامة المزيد من الفعاليات المسرحية الراقية التي تكشف عن الطاقات الإبداعية لفنانينا، وتسعى إلى تجذير مفهوم الاقتصاد الثقافي والعيش بكرامة، والبحث عن فضاءات الحرية والتجديد، واجتراح الحلول لمشاكلنا المعاصرة... أليس الفنُّ واحدًا من فلاسفة التربية الكبار؟".

وفي ختام كلمته شكر "العبادي" كل القائمين على هذا المهرجان".

وزيرة الثقافة تعلن عن انطلاق المهرجان.

وزيرة الثقافة"هيفاء النجار"،اعلنت عن انطلاق فعاليات الدورة 15 لمهرجان عشيات طقوس المسرحية الدوليه، وقبل ذلك ارتجلت كلمة قالت فيها" دوري يتصل بخدمة الثقافة الاردنية، والاردن يستحق منا، فهو يقدم قصة صمود نفاخر بها العالم، وماكان يمكن ان يتحقق هذا الصمود لولا وعي المواطن الاردني،وهناك طاقات ابداعية متجددة على كل مساحات الوطن بمختلف محافظاته".

واضافت الوزيرة" نعزز دائما مفهوم الشراكة مع مختلف المؤسسات، وخاصة مع نقابة الفنانين الارنيين، ونؤمن دائما بالعمل المشترك،ونأمل باطلاق المسرح الاردني في كل مكان، وان نقدم قصتنا الوطنية،ومواقفنا الاخلاقية، تجاه كل القضايا، نحن في قلب العروبة ، مثلما نحن في قلب الانسانية جمعاء، ولن نخذل الوطن،وسنقدم كل الدعم للشباب، باطلاق منصات لابداعاتهم، ورغم الامكانيات المحدودة،سيبقى الوطن الاردني مبدعا ومتجددا".

بعد ذلك تم عرض برومو عن المكرمين، والمسرحيات المشاركة.

المكرمون:

على المسرح الرئيسي ،قامت وزيرة الثقافة"هيفاء النجار" ونقيب الفنانين المخرج"محمد يوسف العبادي"،ومدير المهرجان"د.فراس الريموني" بتكريم كل من الفنان"حابس حسين"، و"د.عندنان مشاقبة".

رئيس الوفد الليبي

قام رئيس الوفد الليبي المشارك في المهرجان، بتقديم دروع الى نقيب الفنانين، والى مدير فرقة طقوس، والى سفير ليبيا في الاردن، تسلمها مندوب السفير.

لجنة التحكيم.

صعدت على المسرح لجنة التحكيم،والمكونة من الفنانة عبير عيسى -لاردن، والدكتور أحمد حسن موسى- العراق، والمخرج جلال عثمان- مصر، والفنان عمر غباش- الإمارات، والمخرجة كلثوم أمين- البحرين، واخذوا صورة تذكارية.

كلمة  الوفود العربية.

القى د. عبدالرضا جاسم، كلمة الوفود المشاركة، وقال"الشكر والامتنان والتقدير للاردن، ووزارة الثقافة، ونقابة الفنانين، وفرقة طقوس، على  دعوة لمشاركة في هذا المحفل الكبير،واصرارهم على اقامة هذا المهرجان رغم كل الظروف...شكرا على حسن الاستقبال،والحفاوة التي وجدناها بمجرد وصولنا".

وكانت فرقة "وعد الشبابية"، وفرقة ودق للفنون الفلكلورية والاستعراضية، قدمتا لوحتين من الفلكلور الشعبي الاردني.

ومن ليبيا تم عرض مسرحية" المركب"، من تاليف "سلام الصكر"، واخراج المخرج الليبي الراحل" شرح البال عبدالهادي"، وتمثيل" عزالدين الدويلي، ويقين عبدالمجيد".

وتستمر فعاليات المهرجان حتى يوم الاربعاء القادم 24- 8-2022.