2023 ,11 كانون الأول
صوت العرب:المغرب.
عرض الفيلم الجديد "ثانغــــذا نـ-أوســنّان" (نثارالشوك) للمخرج السينمائي نسيم عباسي ضمن مسابقة للفيلم الأمازيغي لمهرجان "إسني ن ورغ" الدولي للفيلم الأمايزيغي” في نسخته الرابعة عشرة وهو من تأليف السيناريست جمال أبرنوص.
"ثانغــــذا نـ-أوســنّان" (نثارالشوك) فيلم تم تصويره في مدينة الحسيمة ويحكي عن لويزة، أم أربعينية تجري عملية تجميل لاستعادة قوامها، وتصاب لويزة بنزيف حاد أثناء العملية فتتوقف الجراحة. تحتاج حينها لبعض الدم، فتكتشف إصابة ابنها بمرض "السيدا" بعد إدمانه على المخدرات الصلبة. تقررُ لويزة البحثَ عن المسؤول عن إدمان ابنها على المخدرات الصلبة، فتدخل عالما مرعبا يصعب الخروج منه.
يسعى الفيلم في قالب درامي اجتماعي، إلى تمرير رسالة تنبيهية وتوعوية إلى الآباء والأمهات، تدعوهم إلى توخي مزيد من اليقظة والحذر في تربية أبنائهم، وإلى مساعدتهم على اجتياز مرحلة المراهقة دون السقوط في براثين المخدرات الصلبة، وهذه ظاهرة تسجل بصددها الإحصائيات الرسمية أرقاما مخيفة.
الفيلم من بطولة عالية الركاب التي تعود إلى الشاشة لأول مرة في دور باللهجة الريفية ويشاركها في الفيلم الممثل القدير فاروق أزنابط وعدنان رشدي، محمد سلطانة، طارق الصالحي، هيام لمسيسي، محمد بن سعيد ومجيد لكرون. وسوف يظهر لأول مرة على الشاشة ماسين مدني، خديجة شيكار، وسام أزحزوح، أنس العماري وسليمان أكلاتي.
ويذكر أن نسيم عباسي درس السينما في معهد السينما Surrey Instituteبالمملكة المتحدة وأقام بلندن مدة خمسة عشرة سنة قبل العودة إلى المغرب سنة 2006. وقد أخرج فيلمه السينمائي الأول "ماجد"، الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا و حصل على "جائزة أفضل سيناريو“ في مهرجان الفيلم الوطني المغربي بطنجة، و عرض ”ماجد“ لأول مرة عالميًا في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وشارك في أكثر من 30 مهرجانًا دوليًا حيث حصل على 10 جوائز دولية أخرى من ضمنها جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان السينما الدولي للأطفال والشباب في تونس و "تنويه خاص" من لجنة تحكيم مهرجان سينكيد السينمائي الدولي بأمستردام.
و آخر فيلم سينمائي لنسيم عباسي هو "عمي" الذي كان عرضه العالمي الأول في مهرجان مراكش السينمائي الدولي، وقد قام ببطولته أسطورة الكوميديا المغربية "عبد الرؤوف"، الذي حاز بفضل فيلم ”عمي“ على جائزة ”النجمة الذهبية“ كتكريم لمساره الفني البارز. كما شارك "عمي" في عدة مهرجانات سينمائية، ويعتبر من الأفلام المغربية القليلة التي تمت دبلجتها إلى اللغة الصينية وبثها على القناة السينمائية الصينية.
