المؤتمر الصحفي لأيام قرطاج السينمائية 2022: المغرب في الافتتاح..والسعودية ضيف الشرف.
2022 ,14 تشرين الأول
الشامخي : تسعى هذه الدورة لأن تكون متوازنة من حيث من الحضور الأفريقي والعربي والتونسي.. والجمع بين الفكر والفن من خلال برمجة ترتقي بالذوق العام.
صوت العرب: تونس.
في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمدينة الثقافة وسط تونس العاصمة ، بحضور المخرجة سنية الشامخي المديرة العامة للمهرجان،وعدد من ادارة المهرجان،حيث تم الكشف عن كل تفاصيل مهرجان :"أيام قرطاج السينمائية"في دورته ال33.
وقالت المديرة العامة لأيام قرطاج السينمائية سنية الشامخي في مؤتمر صحفي إن 72 بلدا من بينها 17 بلداً عربياً و23 بلدا أفريقيا ستشارك في الدورة المقامة تحت شعار (حلّ ثنيّة).
وأضافت أن المهرجان استحدث هذا العام (أسبوع النقاد) المخصص للأعمال الروائية الأولى أو الثانية لصناعها والذي سيضم 7 أفلام، كما استحدث (أيام قرطاج السينمائية للأطفال) بهدف ترسيخ حب السينما لدى الأجيال الجديدة.
وقالت االشامخي"" ان فلسفة الأيام وخطوطها العريضة واِلتزامها بخدمة السينما الأفريقية والعربية والعالمية محافظة على مبادئ الـتأسيس لهذه التظاهرة العريقة ووفاء لباعثيها.
واضافت"تسعى هذه الدورة لأن تكون متوازنة من حيث من الحضور الأفريقي والعربي والتونسي وممثلة لصنّاع السينما من الجنسين ومن مختلف الأجيال، حيث يبلغ عدد الدول المشاركة 72 دولة".
واكدت المخرجة" الشامخي" على أنّ التوجّه العام لهذه الدورة هو الجمع بين الفكر والفن من خلال برمجة ترتقي بالذوق العام وتصالح بين الجمهور العريق والسينما المتألقة فكريا وفنيا."
البوستر الرسمي للمهرجان.
وتم الاعلان عن المعلقة الرسمية، المستوحاة من صورة الممثلة الكبيرة مبيسين تيريز ديوب ، بطلة الفيلم الراسخ في الذاكرة في أول دورة لأيام قرطاج السينمائية عام 1966 رسمت الشابة في الملصق والتي ترتدي ثوباً مزيناً بالخط العربي، باستخدام تقنية الرسم الرقمي.
الافتتاح بفيلم مغربي.
كما تم الاعلان عن أنّ السينما المغربية ستحظى بحفل الافتتاح، إذ سيتم تقديم العرض العالمي الأول، للفيلم الروائي الوثائقي "فاطمة السلطانة التي لا تُنسى" للمخرج محمد عبد الرحمان تازي. ويتطرق الفيلم إلى مسار الكاتبة وعالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي .
ثمانية أفلام تونسية في المسابقة الرسمية
وستعرف هذه الدورة حضور 44 فيلماً في مختلف أقسام المسابقة الرسمية وهي "الأفلام الروائية الطويلة" (12 فيلماً) و"الأفلام الوثائقية الطويلة" (12 فيلماً) و"الأفلام الروائية القصيرة" (12 فيلماً) و"الأفلام الوثائقية القصيرة" (ثمانية أفلام). وستكون السينما التونسية ممثلة في مختلف أقسام المسابقة بثمانية أفلام، أي بمعدل فيلميْن في كل قسم.
لجان التحكيم
وستحتكم الأفلام المتسابقة على نيل جوائز الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة إلى لجنة متكونة من المخرج المغربي محمد عبد الرحمان تازي (رئيس) وبشرى رزة (مصر) وأبولين تراوري (بوركينا فاسو) وسيليا ريكو كلافلينو (اسبانيا) ومي المصري (فلسطين) وعبد اللطيف بن عمار (تونس) وسالم إبراهيم (الجزائر). بينما ستحتكم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة إلى لجنة ترأسها "ماري كلامونس أندري مونتابايس" (مدغشقر) ومتكونة من الأعضاء "كلار دياو" (بوركينا فاسو) ونادية الفاني (تونس) وسعاد لبيز (الجزائر).
وتحدث الطاهر بن غضيفة المنسق الفني للدورة الـ 33 لأيام قرطاج السينمائية عن لجان الاختيار التي تم تشكيلها لانتقاء الأفلام المشاركة في مختلف المسابقات والتي قال إنها متكونة من مخرجين ونقاد وإعلاميين من مختلف الجنسيات مؤكدا أنها التزمت خلال عملها بالضوابط الجمالية والفنية للأعمال مع مراعاة التمثيلية الجغرافية.
فلسطين وإسبانيا "سينما تحت المجهر".
تحتفي الدورة الثالثة والثلاثون للمهرجان بالسينما الفلسطينية والإسبانية وذلك ضمن قسم "سينما تحت المجهر". وتضم البرمجة الفلسطينية أفلاماً يعود تاريخ إنتاج أقدمها إلى أواخر الستينات وبعضها لم يعرض قبل في المهرجان والآخر رُمّم ووقعت رقمنته حديثا ومجموعة من أهم الافلام الكلاسيكية لمخرجين فلسطينيين وعرب. 
أما السينما الاسبانية، فيتم الاحتفاء بها من خلال عرض تجارب مخرجات إسبانيات اخترن الفن السابع للتعبير عن التزامهن بعديد القضايا الانسانية والفنية، وهن يمثّلن أجيالاً مختلفة.
 
تكريمات ايام قرطاج السينمائية 33.
ستكرم أيام قرطاج السينمائية 6 شخصيات من السينمائيين الرواد رجالاً ونساء، عرباً وأفارقة تقديراً لمساهمتهم في التنمية الثقافية وذلك من خلال عرض عدد من أفلامهم الأكثر رمزية. وتكرم الهيئة المديرة للمهرجان من تونس الفنان الفقيد هشام رستم والمخرجة الفقيدة كلثوم برناز والمخرجة الجزائرية الراحلة يمينة بشير الشويخ والممثلة الايفوارية "ناكي سي سافاني" والمخرج المصري داوود عبد السيد والمخرج المغربي محمد عبد الرحمان تازي.
الندوة الفكرية.
أما الندوة الفكرية لدورة هذا العام، فتتمحور أشغالها حول "السينما: خلق طريق للمقاومة وسط سؤال متكرر وملحّ كيف تستطيع السينما أن تفسر العالم وأن تغيّره وتعالج أوجاعه؟".
السعودية ضيف شرف المهرجان.
ستكون السعودية ضيف شرف المهرجان حيث يتم عرض 7 من أفلامها إلى جانب ندوة فكرية حول (دور الجمعيات غير الربحية في المجال السينمائي السعودي) فضلاً عن حضور 40 ضيفاً سعودياً من مخرجين ومنتجين ونقاد.
العروض الموازية
و بيّن "سمير بالحاج يحيى" المنسق التنفيذي للدورة الحالية أن الموعد يتجدّد هذا العام مع التقليد الجميل لسينما الشارع في رحاب شارع الحبيب بورقيبة الذي يحمل أكثر من رمزية وستعرض ستّ حصص سينمائية لعمالقة كرة القدم في إطار أجواء الاحتفال بكأس العالم لكرة القدم.
كما يحافظ المهرجان على أقسامه المعتادة مثل (السينما داخل السجون) الذي سيعرض 7 أفلام إلى جانب (سينما الثكنات) كما ينظم 3 معارض فنية من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
أيام قرطاج للصناعة السينمائية
اوضحت فريال العريبي منسقة برنامج "تكميل" أن ثمانية مشاريع تم اختيارها للمشاركة في المسابقة والتي تسند فيها لجنة التحكيم منح مساعدة على الإنتاج، مضيفة أنه "سيتم تنظيم لقاءات بين مِهَنيي السينما العربية والأفريقية وصنّاع السينمائية الأوروبية من خلال حلقات نقاش ودروس موجهة لطلبة السينما".
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون