2022 ,15 تشرين الأول
صوت العرب:
تسبب فيلم الرعب Terrifier 2 في حدوث الكثير من حالات فقدان الوعي والإغماء للعديد من مشاهديه بعد طرحه في دور العرض السينمائية منذ يوم 6 من أكتوبر الجاري.
ونشر عدد ممن شاهدوا الفيلم صورًا ومنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي توضح كيف أن عددًا من أصدقائهم فقدوا الوعي داخل دور السينما أثناء مشاهدة الفيلم، بسبب ما يحتويه من مشاهد عنف ولقطات مرعبة وفقا لموقع NME.
بعد طرح الفيلم في الولايات المتحدة يوم 6 أكتوبر، أدت المشاهد الدموية والعنيفة إلى دفع بعض دور السينما لاستدعاء خدمات الطوارئ بسبب إغماء المشاهدين.
في هذا الإطار نشر Andrew Liming صورة لصديقه الذي فقد الوعي بعد مشاهدته للفيلم بينما تقوم خدمات الطوارئ بإسعافه، وعلق عليها قائلًا: “فقد صديقي الوعي أثناء مشاهدة فيلم Terrifier 2 وطلبوا له الإسعاف”.
ونشر آخر صورة وعلق عليها بقوله: “يعطوننا أكياس القيء في السينما عندما ندخل لمشاهدة فيلم Terrifier 2”.
وكتب مشاهد آخر قائلًا: “شاهدت للتو فيلم Terrifier 2.. كانت هناك لقطات دموية مذهلة ومرعبة.. الرجل الذي خلفي أغمي عليه، بينما غادر شخص آخر القاعة لأنه لم يشعر بالرضا، وعندما خرجت من باب السينما سمعت رجلاً يتقيأ بشدة وبصوت عال في الحمام”.
فيلم Terrifier 2 من إنتاج ستيفن بارتون وإخراج داميان ليون، ومن بطولة ديفيد هاورد، لورين لافيرا، وسامنثا سكافيدي، وهو الجزء الثاني من فيلم Terrifier الذي عرض عام 2016.
وتدور أحداث الفيلم حول عودة المهرج الشرير ذو القناع Art the Clown إلى بلدة مايلز كاونتي من جديد بعد إحيائه من قبل كيان شرير، ليقوم بقتل الناجية الوحيدة التي كانت ستكون سببا في إلقاء القبض عليه وتشويه جثتها، ثم يبدأ في البحث عن ضحايا جدد، ويختار فتاة مراهقة وشقيقها الأصغر خلال ليلة الهالوين، ليبدأ مسلسل الرعب ضد كليهما.
ونشر منتج الفيلم ستيفن بارتون عبر حسابه على تويتر صورة تحمل تحذيرًا من مشاهدة الفيلم، وعلق عليها بقوله: “يحتوي هذا الفيلم على العديد من المشاهد العنيفة والرعب، لذلك أنصح هؤلاء من لديهم مرض في القلب، أو من لديهم ضعف ومشاكل في المعدة، أن يتوخوا الحذر أثناء المشاهدة”.
ويرى بعض النقاد أن فيلم Terrifier 2 أن الفيلم ملئ بمشاهد العنف الدموية الطويلة، والتي كان من الممكن أن تكون أقصر قليلاً.
وعلى الرغم من العنف والرعب، فقد لاقى الفيلم ردود فعل حماسية، إذ وصفه البعض بأنه أفضل فيلم رعب في العام، وحصل حصل على تصنيف 91% على موقع Rotten Tomatoes.
كما أشاد أحد المعجبين بالفيلم ووصفه بـ”الفوضى الدموية”، قائلًا إنه “من المحتمل أن يكون فيلم الرعب الأكثر دموية والجنون والأكثر وحشية الذي ستراه طوال العام”.