2022 ,15 نيسان
غلاف العدد 31لامن مجلة المسرح - الشارقة.
صوت العرب:الشارقة.
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة، العدد 31 من مجلة المسرح (أبريل 2022)، ورصدت المجلة في أولى صفحاتها أبرز ملامح الدورة 31 من الأيام المسرحية، وسجلت تفاعل المسرحيين مع كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي ألقاها في حفل الافتتاح، وجاء في مفتتح المجلة أن التاريخ يحفظ لصاحب السمو حاكم الشارقة أثره العظيم، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، في إحياء وتطوير الأنشطة الفنيَّة والأدبيَّة، محلياً وعربياً، وذلك انطلاقاً من إيمان سموه بدور الإبداع والمبدعين في تنوير العقول، وتهذيب النفوس، وإيقاظ الإرادات الخيِّرة، وحفز قرائح الابتكار، من أجل مجتمع مستقر، ومزدهر بالسلام، والتسامح، والمعارف البنَّاءة. وفي باب «بقعة ضوء»، استطلعت المجلة آراء عدد من الفنانين، حول حجم وأثر حضور المسرح العربي على «الإنترنت»، لا سيما بعد الدور الملحوظ الذي لعبته شبكة المعلومات في السنوات الأخيرة. وحفل باب «قراءات» بمجموعة من التعليقات حول العروض المسرحية التي شهدها الجمهور العربي في الفترة الماضية؛ إذ كتب باسم صادق حول «هاملت بالمقلوب» للمخرج المصري مازن الغرباوي، وكتب عبدالرضا جاسم عن «حرب العشر دقائق» للمخرج العراقي إبراهيم حنون، وكتب عبد المجيد أوهري عن «فيزا» للمخرج المغربي عماد فجاج، وكتب أحمد خميس عن «عنترة» للمخرجة المصرية كريمة بدير، وكتبت خزامى رشيد عن «الحزن المتبقي» للمخرجة الفنلندية ميكيلا هاسن. وتضمن «حوار» محاورة أجراها الإعلامي أنور الشافعي مع المخرج المصري ناصر عبدالمنعم حول نهجه في مسرحة الرواية. واحتفى باب «صروح» بعراقة مسرح «سيرفانتيس» في مدينة طنجة المغربية، الذي شيّد سنة 1911. وفي «أسفار» كتب الناقد السوداني السر السيد عن رحلته المسرحية إلى بيروت سنة 2010. وفي «أفق» كتب عبدالكريم الحجراوي عن مسرحية «تغريبة بنت الزناتي» للمخرجة المصرية منار زين العابدين، وكتب حسن يوسفي عن «المعادن» للمخرج المغربي حسن عشراوي. وفي «رؤى» كتب لعزيز محمد عن علاقة المسرح بالمدينة، وعن المسرح ما بعد كورونا كتب عبدالرحمن بن زيدان، وترجم عبدالله ميرز مقالة تحت عنوان «هل يمكن أن يعود المسرح الجنوب أفريقي إلى قاعدته الشعبية؟» للكاتب أوبيت موتاونغ. وفي «مطالعات» كتب الحسام محيي الدين عن آخر كتب الناقدة اللبنانية الراحلة وطفاء حمادي «المواطنة وتجلياتها في الفنون البصرية والمشهدية: رؤية الشباب اللبناني»، وكتب عبدالناصر خلاف عن مسرحية «بيت الأرامل» لبرنارد شو. وفي الزاويا الثابتة كتب صبري حافظ تحت عنوان «المسرح والمرآة اللاكانية»، وعبدالحليم المسعودي «العودة إلى الشرق»، وطلال محمود «شروق شمس المسرح»، وفهد ردة الحارثي «المبدع والناقد»، وعزالدين بونيت «المسرح والمرأة». وتضمن باب «متابعات» العديد من المقابلات والأخبار القصيرة حول الأنشطة المسرحية في المغرب، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، والعراق. وفي باب «رسائل» العديد من التقارير والتغطيات من سلطنة عمان، وسوريا، وتونس، والكويت، والجزائر، والأردن.