العدد"396" من مجلة "أفكار" يفتح ملف "قراءات في المشروع الفكري لحسن حنفي".
2022 ,09 شباط
صوت العرب: الاردن.
صَدَرَ العدد 396 من مجلة "أفكار" الشهريّة التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة الأردنية ويرأس تحريرها د. يوسف ربابعة، متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
استهلَّ د. يوسف ربابعة العدد بمفتتح بعنوان "إربد عاصمة الثقافة العربيّة"، يقول فيه: "نفتتح عامنا الجديد في مجلة "أفكار" آملين أن يكون عام خير وسلام، وأن يزول المرض الذي حجَّم كثيرًا من نشاطنا الثقافي والاجتماعي والتواصلي، ونستبشر أيضًا بهذا العام لاختيار مدينة إربد عاصمةً للثقافة العربيّة لعام 2022، ذلك أنَّ هذا الاختيار يمثل إشارة لأهميّة هذه المدينة على المستوى العربي". ووضّح ربابعة الأسباب التاريخية والثقافية التي دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لاختيار هذه المدينة عاصمة للثقافة العربية، وأضاف: "راجين أن تكون إربد مفتاحًا لاختيار مدن أردنيّة أخرى عواصم للثقافة العربيّة في قادم الأيام، ولدينا مدن لها تاريخ وتتمتَّع بثقافة أصيلة سطرتها عبر زمن ممتدّ وجذور عميقة".
تضمَّن العدد ملفًّا بعنوان "قراءات في المشروع الفكري لحسن حنفي" من إعداد مجدي ممدوح الذي بدأ الملف بمقدمة يقول فيها: "ينضوي مشروع المفكر حسن حنفي تحت ثلاثة أبعاد: تصوُّرات حول الماضي، ومقاربات حول الواقع الراهن، بالإضافة لتشوُّفات حول المستقبل"، وبيّن مجدي أنَّ حنفي نحَتَ تعبيرًا خاصًّا به لنعت هذه الأبعاد فأطلق عليها "الجبهات الثلاث" التي تشير إلى جدل الأنا والآخر في واقع تاريخي محدَّد، ولكلٍّ من هذه الجبهات مؤلفات وعناوين خاصة بها؛ فالجبهة الأولى تتضمّن "الموقف من التراث"، والجبهة الثانية تعالج "الموقف من التراث الغربي"، أمّا الجبهة الثالثة فتتأمّل في "موقفنا من الواقع... نظرية التفسير". 
يحتوي هذا الملف على مقاربات مختلفة لتلك "الجبهات الثلاث"، وشارك فيه كل من: د. أشرف حزين، د. خالد الزغيبي، د. زهير توفيق، د. غيضان السيد علي، عارف عادل مرشد، مجدي ممدوح، د. سحر سامي، د. محمد حمود البغيلي، د. محمد المصباحي؛ فجاءت المقالات المتمحورة حول الاستغراب لتعبِّر عن جبهة الوافد، وجاءت المقالات المتمحورة حول الثورة والتغيير لتعبِّر عن جبهة الواقع، بينما جاءت المقالات التي تتناول التراث والنقل والعقيدة لتعبِّر عن جبهة الماضي.
وفي باب دراسات قدَّم د. علي جعفر العلاق قراءة في قصيدة عطاف جانم "أيّ غيم في غمامة"، وعاين هاشم غرايبة توق الإنسان لما هو أبعد من الحواس بمقال "أشباح ديرتنا"، وتأمَّل مجدي دعيبس في رواية "ماندالا" لمخلد بركات، وقدّم حسن ناجي قراءة في ديوان "أول طقوس الرحيل" لعاقل الخوالدة، وألقى د. زياد أبولبن الضوء على كتاب إبراهيم العجلوني "نظرات في الواقع الثقافي الأردني"، وكتب كايد هاشم عن أثر التحوُّل الرقمي على القراء وعاداتهم، كما نقرأ: "جاك هيرشمان.. الشِّعر كسلاح فرديّ" لإبراهيم العامري، "سينما البطولة الفرديّة" لمهند النابلسي، "محمد حسني البابا أمير الخط العربي" لأمير شفيق حسانين، "الخطاط والفنان الأردني يعقوب إبراهيم" لمحمد أبوعزيز، وكتب جميل المحمد عن نـوال السـعداوي "الكتابـة بمشرط الجراحة".
أمّا في باب "إبداع" فنقرأ قصائد لـِ: عمر أبوالهيجاء، سعيد يعقوب، عزت الطيري. ونقرأ قصصًا لكل من: علي طه النوباني، د. هشام عباس، لينداء عبيد، يوسف الغزو، كما نقرأ قصة "لص" لـِ"نغوين منه تشاو" ترجمة سمير أحمد الشريف، وقصة "صندوق الدّمى المسحورة" لـِ"روبرت دانسديل" ترجمة محمد زين العابدين.
وحول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب "نوافذ ثقافية". العدد من إخراج المصمّمة هزار مرجي، وتضمّن الغلافان الأمامي والخلفي لوحتين للخطاط والفنان الأردني يعقوب إبراهيم.
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون