حوارات ومقالات ورسائل رصدها العدد ٤٦من مجلة المسرح من شهر يوليو لعام ٢٠٢٣
2023 ,08 تموز
دعاء مأمون:صوت العرب – الشارقة.
صدر العدد الاخير رقم  46 من مجلة المسرح الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، وتضمن العدد مجموعة متنوعة من الحوارات والمقالات والرسائل والمتابعات حول الأنشطة والقضايا المسرحية المحلية والدولية.
وجاء في المفتتح ، تحت عنوان"رعاية المواهب" "يهدف المهرجان الى دعم وابراز المواهب المسرحيه في الشارقه من خلال مجموعه واسعه من الانشطه الفنيه والتعليميه ويسعى المهرجان الى تحفيز الطاقات الشابة ومساندتها للتطور والتقدم واثراء المساحه المسرحيه بالمزيد من الخبرات والرؤى".
وجاء في مدخل : كتب من الشارقه احمد الماجد."جمعية المسرحيين تتحضر لموسم حافل بالانشطه .""تعمل جمعية المسرحيين على قراءة الواقع المسرحي المحلي شؤونه وشجونه وعلى ضوء ذلك تأتي المبادرات التي تسعى الجمعيه من خلالها الحفاظ على  المكتسبات  وتحقيق المزيد من المنجزات في الساحه المسرحيه المحليه".
وجاء ايضا:مهرجان كلباء للمسرحيات القصيره تأملات في افق الدوره العاشره .حيث كتب من الشارقه علاء الدين محمود:دورة جديده من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيره تنظمها ادارة المسرح بدائرة الثقافة قي الشارقه ستنطلق بعد فتره وجيزه وهي تحمل وعدا جديدا لمسرح اماراتي اكثر تطورا .
اما في قراءات: فقد كتب من مصر الاعلامي والكاتب والناقد المصري باسم صادق بعنوان"(ياسين وبهيه)مرثية الحب والأرض، "
قدمت فرقة مسرح الشباب في القاهره عملا مسرحيا شعريا من صياغة الراحل البديع نجيب سرور ومن اخراج الشاب يوسف مراد منير حيث تدوراحداث المسرحيه من صراع بين الفلاحين ورموز الاقطاع في قرية صغيرة من قرى مخافظات مصر قبل ثورة ١٩٥٢".
وضمن قراءات كتب  ايضا كتب من المغرب الكاتب والباحث المسرحي "احمد السبياع" عن المسرحية المغربية"عيد ميلاد سعيد"
"قدمت المخرجه والمؤلفه المغربيه فاطمة الزهراء الهويتر عرض عيد ميلاد سعيد استندت فاطمه في بناء نصها الى تقنية الفضاء المغلق واختزال الشخصيات داخل فضاء معين لمده من الزمن وامتثال التص لمخطط الاخراج بشكل جيد.
كما كتب من مصر الكانب والناقد محمود الحلواني، قراءة في مسرحية"حيث لايراني احد""قدم على مسرح نهاد صليحه باكاديمية الفنون في مصر العرض المسرحي حيث لايراني احد من صياغة المؤلف والمخرج صلاح عطيه،،حين يكون الاسستعداد الدائم للدوران بلا توقف مثل الساعه ذات العقارب هو المؤهل الوحيد المطلوب للحصول على الوظيفه التي تطلبها حتى تصل الى النهايه وتحصل على مكافاة نهاية الخدمه".
ومن الجزائر كتب التاقد والباحث المسرحي من الجزائر الحبيب بو سالمي، بعنوان"((الصفا))قصة حب من الباديه الجزائريه"، وقال"قدم المسرح الجهوي لمدينة سيدي بلعباس في الجزائر عملا من اخراج ابوبكر الصديق بن عيسى حيث غاص العمل في مشاعر صناع القصائد الشعبيه مثل مصطفى ابراهيم ،وتعود بنا المسرحيه الى الزمن الاصيل وتقديم حالات الحب التي لا تكتمل الا بالموت".
الكاتبه السورية سوزان المحمود، وتحت عنوان"(اكاديمية الضحك) فكاهه يابانيه بنكهه شاميه " قالت"قدم مسرح القباني في دمشق النص الياباني (جامعة الضحك)لمؤلفه كوكي ميتاني واعده المخرج السوري سمير عثمان الباش،تحت عنوان(اكاديمية الضحك)ويكمن جوهر المسرحيه الهزليه في الاداء المسرحي القائم على المحادثه في الجوانب المثيره للاهتمام في المحادثات والعلاقات الانسانيه هي مصدر سحر هذا النوع من الاعمال".
وجاء ايضا:(حدث ذات مره)مصائر الفنانين بين الضوء والعتمه حيث كتب الباحث والناقد من مصر خالد رسلان:
قدم على المسرح الثقافي العرض الاماراتي حدث ذات مره نصا من اعداد واخراج مهند كريم ويخلق هذا العرض عالما قلقا ومفتوحا على العديد من التأويلات والرموز .
وتم تخصيص زاوية حوار، اجرى الكاتب والاعلامي التوتسي نور الدين بالطيب حوارا مع  المخرج"المعز المرابط"،جاء فيه"ان المسرح العربي اليوم اكثر نشاطا وثراء فكريا وجماليا"،وتحدث المعز حول المسؤوليات الموكولة اليه ، بعد توليه مسؤولية ادارة ايام قرطاج المسرحية وكذلك عن اختياره عضوا في امانة الهيئة العربيه للمسرح منذ فترة قصيره.
وفي زاوية صروح ، كتب الباحث والكاتب الجزائرى عبدالكريم قادري"مسرح عنابه في الجزائر تاريخ فني حافل وراهن متوهج"، حيث قال "
يستند توزيع الخط العمراني لمدينة عنابه الجزائريه على بصمتين أساسيتين للمهندسان المعمارينان الفرنسيان ادمون وبيير ورغم فارق المده الزمنيه بينهما الا انهما اشادا هويه بصريه تمتع كل من ينظر اليها وتخلق فيه نوعا من اللذه التي ستبقى في الذاكره طويلا.
وفي رؤى جاء:كيف يساعدنا المسرح في التعافي من الصدمات؟،حيث  كتبت الكنديه المتخصصه في المسرح ميشيل شانونات وترجمها الكاتب والمترجم المغربي احمد الوتيري، حيث تقول شانونات يتم التشكيك في جدوى المسرح واثارة الاسئله حول الغايه منه على اعتبار وصف المسرح بانه فنا وان فعاليته غير مجديه افلا يمنحه ذلك الوصف قيمته الكامله.
وجاء في اسفار:رحلة مخرج مسرحي لبنانيً الى فرنسا عام ١٩٨١.كتبها الاستاذ الجامعي والمخرج المسرحي اللبناني مشهور مصطفى:
تدور احداث الرحله في فرنسا وماتخبئ الاقدار من مفاجأت ساره وحزينه وحول حصول كاتب المقال على منحه دراسيه من فرنسا ومشاركته في ستاج للاخراج المسرحي.
وفي زاوية افق :اسيا الجعابي -مسيرتي امتداد لوالدي لكن اعمالي تعبر عن جيلي .كتبت الاعلاميه والكاتبه التونسيه عواطف السويدي:
تعتبر اسيا الجعابي كاتبه ومخرجه مسرحيه شابه تشتغل بجديه على طرح مواضيع جريئة باسلوب فريد جمعت اعمالها بين فن الشارع والمسرح والسينما والوسائط المتعددة .
وجاء في رؤى:ابو الفنون والذكاء الاصطناعي….بديات …وفالات، حيث كتب الباحث المسرحي من اليمن هايل علي المذابي،الذ تساءل قائلا"
ماهي مظاهر التكنولوجيا التي نراها اليوم في حياتنا وماهي ابرز هذه المظاهر ؟ويقول لولا المسرح لماراينا هذه المظاهر التي كان اساسا لها الكاتب والمؤلف المسرحي.
وفي رسائل جاء:عن المسرح -الشارقه:((دبا الحصن للمسرح الثنائي))دورة زاخره بالعروض والندوات والورش.
كما جاء في رسائل ايضا:الدوحه المسرحي ٣٥-اضواء على مسيرة نصف قرن.كتبها من الدوحه الكاتب والاعلامي السوداني انس عبدالرحمن :
تم افتتاح الدوره ٣٥من مهرجان الدوحه المسرحي احتفاء بمرور خمسون عاما واكثر على تأسيس المسرح القطري برعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد ال ثاني وزير الثقافة بدولة قطر.
وجاء ايضا:آفاق للمسرح الجامعي في عُمان ،عرض تونسي يحصد معظم الجوائز.حيث كتب من مسقط الكاتب والاعلامي عامر عبدالله:
ضمن العروض المسرحيه في مهرجان آفاق العربي حصل العرض التونسي عن عرضه "رشفة فن" الذي قدمه المعهد العالي للفنون والحرف في توتس من تأليف الكاتب سبف الدين واخراج امنة العربي على جائزة افضل عرض متكامل.
وحول الايقونة"ثريا جبران" وكتاب "ثريا جبران – الايقونة"، كتبت الاعلاميه والكاتبه من المغرب سعيدة شريف، حول الكتاب الذي ساهم في اصدقاء الراحلة"ثريا جبران"، الذين احتفوا بسيرة الفنانة الرائدة، فجاء الكتاب بمثابة شهادات من المغرب والعالم العربي، بحق فنانة ووزيرة، تركت ارثا كبيرا"يحتفي الكتاب بالتجربه المسرحيه والحقوقيه والانسانيه والتدبيريه لقطاع الثقافة في المغرب مت قبل الفنانه الراحله ثريا جبران وتميزها كسيدة للمسرح المغربي ورقيها الانساني وفضلها على كل المسرحيين والفنانين المغاربه".
كما كتب الكاتب المسرحي المغربي من باريس محمد بهجاجي، بعنوان" ((العاصفه))لشكسبير في فضاء باريسي لعروض مسرح العبث"حيث
عرضت مسرحية العاصفه على مسرح لاهوشيت في باريس لمؤلفها شكسبير ومن اخراج ايمانويل بيستو.
 (( آخر ١٥ثانيه))طيف مجدي بومطر في (ربيع بيروت).كتب عميد كلية الفنون الجامعيه اللبنانيه هشام زين الدين من بيروت:
قدمت هذه المسرحيه ضمن  عروض مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي وتعالج المسرحيه موضوع التطرف الذي اودى بحياة المخرج السينمائي السوري مصطفى العقاد وابنته ريما.
وفي مطالعات جاء:((الواقع صورة طبق الاصل))السلطان القاسمي ،التاريخ ومكانته الدراميه، حيث كتب الاستاذ والباحث المسرحي العراقي رياض موسى سكران "يكمن الابداع الذي يمنح كلا من الخطاب المسرحي والمتلقي طاقة العقل والتفاعل والتأثر والتأثير ".
وجاء في متابعات: حوار قدمه الكاتب والاعلامي من المغرب هشام ازكيض،مع الكاتب السوري"عبدالفتاح قلعه جي"
في لقاء يدور حول المسيره الابداعيه الزاخره عن الكاتب والناقد المسرحي السوري من خلال مسيرته المسرحيه خلال ما يزيد عن نصف قرن ادبا وفكرا وتراثا رتراجم وشعرا وقصصا للاطفال وروايه ".
وجاء ايضا:(افينيون ٧٧)أكثر من اربعين عرضا والمسرح الانجليزي ضيف شرف  .كتب الاستاذ الجامعي والناقد المسرحي من مصر صبري حافظ"تحت اشراف وادارة جديده انعقد مهرجان افينيون وهو المخرج والكاتب المسرحي البرتغالي نياجود رودريجز وهو اول مهرجان ينظمه وقد تفردت بريطانيا بخمسة عروض في هذا المهرجان لهذا العام.
واجرى الاعلامي والكاتب من المغرب الطاهر الطويل، حوارا مع الباحث المسرحي المغربي احمد مسعيه، الذي اكد على انه لا غنى للمسرح العربي عن الانفتاح على العالم، وضرورة توفير التربيه الفنيه للمواطن لكي يتكون لديه وعي بأهمية الاعمال الابداعيه والفنيه والثقافية
وتحت عنوان "رمسيسيوم -هل اسس يوسف وهبي اول مدينه عربيه للفنون" ؟ كتب الاستاذ الجامعي والمؤرخ المسرحي المصري سيد علي اسماعيل
وجتء فيه"يمكن القول ان المسرح العربي في مصر اقيم على جهود اثنين لا ثالث لهما هما يوسف وهبي وزكي طليمات وبمناسبة مرور قرن على انشاء فرقة رمسيس ليوسف وهبي والمشروع الفني الذي نفذه يوسف وهبي وهو اول مسرح مكشوف بمدرجات يسع لالفي متفرج والذي اطلق عليه "مسرح رمسيس الصيفي"وبناء سينما تسع لالفي متفرج اطلق عليهااسم "سينما وهبي".
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون