صدر العدد "44" من المجله الشهريه (المسرح)لعام ٢٠٢٣ لشهر مايو.
2023 ,31 أيار
دعاء مأمون :صوت العرب – الشارقة.
صدر العدد 44 من مجلة "المسرح"التي تصدر في الشارقة، وتضمن العدد مواضيع وحوارات واخبار مسرحية متنوعة .
وجاءت الافتتاحية حول"مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي الدورة العاشره "،والمسرح الثنائي الذي يقام برعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتجسيدًا لتوجيهات سموه الهادفة لترسيخ النشاط المسرحي وتطويره وتعميق جاذبيته وتنويع منابره، وتأكيدًا على أهمية هذا النشاط التثقيفي والترفيهي في تنوير العقل وإرهاف الحس وإثراء الوجدان، أسست دائرة الثقافة مجموعة من المهرجانات والملتقيات والجوائز المسرحية.
وكتب" علاء الدين محمود"حول مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي ،في دورته السادسة،والذي تأسس قبل سبعة أعوام في إطار إستراتيجية دائرة الثقافة الهادفة إلى نشر النشاط المسرحي في إمارة الشارقة وتنويعه، ولترسيخ جسور التواصل وتبادل المعرفة بين المسرح المحلي 
صاحب السمو حاكم الشارقة يهتم بالمهرجانات المسرحيه ودائرة الثقافة في الشارقه تلعب دورا كبيرا في هذا المجال ويشير صالح الى ان هناك العديد من انواع المهرجانات المسرحيه في الدوله.
وكتب احمد الماجد تحت عنوان "فرقة مسرح الفجيره سجل تاريخي حافل وعودة منتظره "،يبعد عنا بالفعل الكثير من الاشياء بسبب التغيير الاداري لفرقة مسرح الفجيره ولكن ظلت الفرقه قادره على احداث الفارق في المشهد المسرحي المحلي وسنشهد حراكا مسرحيا ملموسا على خشبات المسرح وبقوه".
وفي زاوية قراءات : كتب الناقد المسرحي من مصر باسم صادق،عن (بيت روز) اربع نسوه يفضفضن هموهن ،وقال"قدمت المسرحيه بمسرح الطليعه في القاهرة في قاعة صلاح عبد الصبور من تأليف واخراج محمود جمال حديني،ان الاراء المتحرره في العلاقات الانسانيه والايمان بحرية المراه والرجل معا حتى لو كان ذلك يعني الزواج اكثر من مره فالمؤلف هنا يستكشف العلاقات الانسانية ويحاول اظهار ان الابداع الحقيقي ياتي من خلال تجربة الحياه والعلاقات بدلا من الحبس في سطور الحوارات ".
كما نقرأ للناقد والباحث المسرحي المصري خالد رسلان،تحت عنوان "قائمة الخديج ،الاسئله الوجوديه وتفاعل الجمهور "،قدمت المسرحيه فرقة جمعية كلباء والمسرحيه من اخراج عبدالرحمن الملا ومن تاليف علي جمال تتطرق المسرحية الى مراحل الإنسان العمريه وتتبع حالات الفشل المتكرره في حياته وتستخدم منهجية لاندرييف والتي تصور مراحل حياة الانسان من الولادة حتى الموت.
 وكتب الباحث والمخرج المسرحي اللبناني "د.هشام زين الدين"عن  سيرة حسين مروه على المسرح"اذا اردت السلام "،ويقول"قدم هذا العرض المسرحي في استديو زقاق بيروت فكرة واخراج لارا مروه وباستشاره فنيه من كريم دكروب ورانيا مروه حيث قامت المبدعه لارا والمشاركون باستذكار الجد المفكر حسين مروه الذي قتل قبل ٣٦عاما ودعى الجمهور لحضور الجلسه وهي اشبه بزياره لنثر باقات ورد على الاضرحه بلا صخب اوصراخ  او مطالبات بالاقتصاص من الجناة بل كانت دعوة للجلوس في العرض والحوار مع الاخر حتى لو كان قاتلك بجرأة طرح لا اعتياديه.
ومن اجواء "كافكا" كتب المخرج والكاتب المسرحي من تونس علي اليحاوي "ضمن فعاليات الدوره الثانيه والثلاثين من ايام الشارقة المسرحية قدمت جمعية دبا الحصن للثقافه والتراث والمسرح مسرحية (اغنية الرجل الطيب)من اعداد واخراج مهند كريم حيث تتحدث المسرحيه عن العداله الاجتماعيه والتمييز العنصري وتحمل رساله واضحه عن القضايا الاجتماعية والسياسية فمنذ البدايه تضعنا المسرحيه في مناخات كافكاويه ملفته توحي بالحصار على حدود التماس بين دولتي شرقستان وغربستان واسقاط قناع الوطنيه الزائف وكشف الخطاب الانتهازي".
وكتبت آنا عكاش: (شجرة التين) التي تحمل اغصانها سرديات مضحكه ومبكيه بعد احتلال القدس كما هي الحياة بحلوها ومرها.
وكتبت ليندا منير حمود (شمس ومجد)فيض من الثرثره ومشاحنات: عرضت مختبر دمشق المسرحي بادارة المخرج اسامه غنم في العرض المسرحي تجذير مفهوم البحث الفني التطبيقي وتعزيز فن الارتجال والتركيز على تشريح واقع الاسره السوريه وماشهدته من تفكك وتشرذم نتيجة ظروف البلاد القاسيه
ونقرا ل"محمد زيطان" ،(طير الليل) اضواء كائنات العتمه :قامت المخرجه المسرحيه المغربيه نعيمة زيطان بطرح اسئلة قلقه وجسورة مع الكاتبه بشرى شريف بطرح اربع حكايا لاربع شخصيات تروي كل حكايه الى خيوط سردية سرعان ما يكسرها حنين الماضي وتشخيص احداثه والعزف على اوتار مثيرة للجدل.
وكتبت "منار خالد" بعنوان(الرجل الذي اكله الورق)تجليات كاريكاتورية :قدمت فرقة جروتسك على مسرح نهاد صليحه باكاديمية الفنون في القاهرة من تاليف اوجستين كوزاني واخراج محمد الحضري استتد المؤلف في هذه المسرحيه في خط اساسي على نص تاجر البندقية لشكسبير واعتمد المؤلف في مشاهده على اساليب مسرحيه متداخلة وتسليط الضوء على عناصر متنافره قد تنطوي فيما بعد على انسجام وتناغم بقدر ما".
ونقرأ في منبر ما كتبه كتب " انور محمد روح"  : ان الانسان في التراجيديا المسرحيه يصارع الموت بالحياه مع يقينه بانه سيموت فالروح في المسرح يجب عليها ان تكون بطوليه او اسطوريه تحمل مبادئ وتدافع عن افكار وقيم العدالة.
وفي حوارات المجلة، حوار مع اجرته "سعيدة شريف"، مع المخرج"محمد الحر" تحدث فيه عن تجربة مسرح اكون وعن انجازاته المسرحيه السابقه ومشاريعه المقبله وعن قلق السؤال الفني الذي يسكنه ويجعل منه ومن مسرح اكون كائنا منفردا.
وفي "رؤى" كتب "نور الدين الخديري":اي موقع ل "النص"في المسرح العربي اليوم ؟:على الرغم من المآلات التي تقودنا اليها تكنولوجيا المسرح اليوم من حيث التقليل من اهمية عنصر الكلمة في بنية العرض متحدثا عن نجاح الكلمه.
وجاء في صروح:كتب "احمد السيباغ بعنوان"((مسرح محمد الخامس))ذاكرة الفرجه المغربيه"، هذا المسرح الذي تم افتتاحه عام ١٩٦٢وهو اول مسرح يتم تشييده بعد استقلال المغرب اي انه غير موررث عن الاستعمار مثل باقي المسارح الموجوده في المغرب ويحتل موقعا ممتازا وسط الرباط .
وفي اسفار :كتب حافظ خليفة " رحلتي المسرحيه الى موريتانيا"،عن قيامه بتطويع اسطورة موريتانيه شعبيه وهي ""منت البار""الى نص ملحمي فرجوي يحمل معاني معاصره متصله بهوية وحاضر الشعب الموريتاني
وجاء في باب "مطالعات:(الروهه) خيالات الظلمه والنور،حيث كتب كمال الشيحاوي عن مسرحية الروهه من تاليف عبد الحليم المسعودي وثنائية الظلام والنور والميلاد والموت والبربرية والحضارة ومشكلة المعرفه والوجود.
وكتب جوان جان في "افق":" جماليات الاداء بين السينما والمسرح"، عن عناصر التشابه والاختلاف بين المسرح والسينما وحجم وجود الممثل في كلا الفنيين الذي يشكل عنصر الاختلاف الرئيس.
وكتبت "صفاء البيلي "عن تنظيم الدوره السابعه من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب وعن اعتماد المهرجان على اهم محورين في تقديم العروض المسرحية المعبره عن اقليم الجنوب والاهتمام بالعروض التي تناقش قضايا المراة.
قطر شهادات حول راهن المسرح المحلي واحتفاء ب غجر البحر
وكتب من الدوحه انس عبدالرحمن عن احتفالية وزارة الثقافة في قطر بالتعاون مع المؤسسة العامه للحي الثقافي باليوم العالمي للمسرح.
ومن تونس كتب نور الدين بالطيب عن استعادة المسرح الوطني لتشاطه بعد تعيين مدير عام جديد ونظم احتفالية مسرحية بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، حيث استأنف نشاطه بعد توقف لثلاث سنوات ويحتفي بذكرى تأسيسه ويستقبل عروضا من العالم
ونقرا ل" الحسام محي الدين" عن اتساع النشاط المسرحي اللبناني الى حدود عشرين عملا منذ بداية العام وكان منها ستة عروض موجهه الى الطفل وكان من ضمنها الف ورده وورده من تاليف كريم دكروب.
وكتب حاتم التليلي بعنوان"اي فن للمسرح التجريبي في تونس ؟حيث طرح عدة اسئلة مثل، هل سنتحدث عن التجريب نسبة الى مسرحنا ام نسبة الى المسارح العالميه ،وهل يتجاوز المسرح التونسي التجريبي عقبات التأسيس والتأصيل لمثل هذه المسارح ؟.
وفي متابعات كتب عثمان حسن ،عن فوز الفنان الاماراتي عبدالله مسعود بجائزة افضل ممثل عن دوره في "الجلاد"عبدالله مسعود 
وهناك حوار مع ثريا البوغانمي ،اجرته عواطف السويدي تحدثت فيه "البوغانمي" عن تجربتها الاخيره ومشاريعها وعن تصوراتها للفعل المسرحي معرفة وممارسه.
واجرى" رابح هوادف" حوارا مع "سعاد جناتي "تحدثت فيه عن تطلعها الدائم الى الجديد والمختلف واهتمامها بانتاج الاعمال المونودراميه المحترفه بكل مقومات الدراما .
وايضا حوار مع "وليد الالفي" اجراه" السيد تقل"، تجربة المخرج الالفي ومثابرته وانحيازه للمغامره ولاقت عروضه اصداء لافته محليه ودوليه.
ونقرأ في المجلة للمخرج "سامر محمد اسماعيل" بعنوان "سامر عمران" يستعيد الاعمال الباكره ليوجين اونيل (مسرحيات البحر) مقاربة اخراجية سوريه لاربعه نصوص امريكيه.حيث قدم اعمالا استثنائية وتكريس فضاءات جديده تتيح علاقه مختلفه بجمهور الالفيه الثالثه.
كتب الناقد عبدالكريم الحجراوي عن الراحل الدكتور  محمد عناني العناني  1939-2023، الذي احتفى به ملتقى الشارقة،وعن تجربته الكبيره في سماء الادب العربي وفي مجال الترجمه بصفته واحدا من ابرز العرب الذين عنوا بالترجمه، وخاصة الشكسبيريات.
 وكتب "رائد مصطفى بخيت" (مسرح الرصيف)قراءه في تجربتين من السودان وسوريا ، تناول تجربة فرقة الرصيف المسرحيه السودانيه الحديثه من بين التجارب المعاصره في السودان وبين فرقة مسرح الرصيف السوريه المنشاه عام ١٩٩٧بقيادة رولا فتال وبالرغم من فروقات المكان الى انهما تتشابهان بكونهما تخرجان بالمسرح الى الفضاءات المدينيه العامه.
 
2023 © جميع الحقوق محفوظة - صوت العرب للسينما والثقافة والفنون