العدد 34 (يوليو 2022) من مجلة «المسرح» الشهريَّة،
دعاء مأمون : صوت العرب – الشارقة.
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة، العدد 34 (يوليو 2022) من مجلة «المسرح» الشهريَّة، والذي تضمن العديد من المقالات والتقارير والقراءات والرسائل والزوايا المتنوعه، غطت نشاطات مختلفه في المسرح العربي..
افتتحت المجله ب"دورة عناصر العرض المسرحي"، ودخول موسم الصيف وتقديم الدعم للطاقات الشابه وصقلها وتمكينهم من التقنيات والمهارات الاساسيه للمجال المسرحي مماجعل هذا الصيف موسما حافلا
وخصصت المجلة مساحة مقدره في هذا العدد للبرنامج التدريبي واثره في الساحه المسرحيه ابتداتها في مدخل الشارقه للمسرح الخليجي في فبراير،
حيث قام وفد من دائرة الثقافة بالشارقه ،برئاسة الاستاذ "احمد بورحيمه" مدير ادارة المسرح ومدير مهرجان الشارقه للمسرح الخليجي، بزياره لدول الخليج العربي ،واقامة مجموعه من الندوات الفكريه والتدريبيه تضيء على واقع المسرح في دول المنطقه .
وفي مدخل مشاركات جديده في الشارقه ودبي والاردن وفرقة المسرح الحديث استحقاقات محليه وعربيه كتبها "احمد الماجد "،فيما كتب "علاء الدين محمود"عن دورة عناصر العرض المسرحي ،مختبر لصناعة المواهب ،كماجاء في "بقعة ضوء " -المهرجانات كيف تسهم في ترقية المسرح العربي؟.
وفي منبر ،كتب الاستاذ الجامعي والكاتب المسرحي "د.سامي الجمعان" تحت عنوان"حب المسرح ورؤياه حول سؤال الوجود نكون او لا نكون ".
وفي "قراءات" كتب "احمد خميس" عن صانع البهجه "من ينسى نجيب الريحاني؟" وتنوع افكار الطرح الجمالي .
كما كتب "الحسام محي الدين" ست الدنيا حكاية بيروت بين زمنين"،تناول العرض المونودرامي، من اخراج هشام جابر.
وكتب "باسم صادق" تحت عنوان"زقاق المدق رواية محفوظ مسرحًا إستعراضيا "وتقديم زقاق المدق برؤية جديدة غنائيه وعصريه،
وكتب "ابراهيم الحسيني" عن المسرحه المصريه للرواية الكولومبية الشهيره "الحب في زمن الكوليرا دراما العشق الابدي" التي اخرجها السعيد منسي.
اما في "حوار"فكان لقاء مع المخرج والممثل التونسي "توفيق الجبالي" احد رموز المسرح التونسي"، حاورته "سهام العقيل".
وفي "صروح"كتبت "لمى طيارة" بعنوان" مسرح القباني في دمشق فضاء صغير وسع الجميع"،تناولت دور ورمزية هذا المسرح باكثر من اتجاه.
وفي اسفار "رحلتي الى ايام الشارقه المسرحيه" يرويها "محمود الحلواني"،
وكتب الناقد" محمد الروبي" بعنوان"المسرح حياه".
اما في" افق" اسست فرقة للهواه وبرنامجا للقراءه المسرحيه ياسمين امام تحاول تقديم عروضا لوقت اطول بقلم "اشرف عزت".
وفي "منبر" كتب "عبدالكريم برشيد" تحت عنوان"الكائن والممكن والمحال"، عن عوالم المسرح والتنوع المسرحي في اشكاله وشكلياته.
ونشرت المجلة ما صدر حديثا عن دور الطباعه والنشر في البلدان العربية اهم الكتب عن المسرح .
وفي "رؤى" كتبت " صفاء غرسلي" عن "العلاج بالدراما والتقنيات المسرحيه".
كما كتب احمد السبياع "متى بدات المراه المغربيه في ارتياد المسرح ؟ ".عن مرحلة ماقبل الاستقلال ومابعده ودور المراه في المسرح المغربي.
وفي "مطالعات " كتب عمر الرويضي "المسرح الفردي: تاريخ موجز للمونودراما العربيه"، حول الاتجاهات الفرديه والعروض المخصصه للعرض الفردي وهل يمكن اعتباره اتجاها مسرحيا ام لا ؟
كما تناول "محمود سعيد" مسرحية "الظلام الحارق "لانطونيو باييخو ،التي تدور حول الواقع والوهم في فكرة المجتمع المنغلق وابعاده النفسيه والجسديه.
وكتبت "فاطمة المزروعي" بعنوان"العالم مسرح" ،تناولت دور المسرح في الوقت الخاضر في جذب الجمهور لايصال رسالته الى الناس.
وفي "رسائل"، كتبت "صفاء البيلي" عن "مهرجان نوادي المسرح" في دورته 29،الذي احتجب لمدة دورتين، حيث تقدم للمشاركه فيه ٢٥٠ عرض مسرحي وتم انتقاء ٢٤عرضا اختارته لجان تحكيم المهرجانات الاقليميه من كافة ربوع مصر .
وجاء ايضا في رسائل الجزائر "رحيل الكبار وانتعاش مسرح الطفل" بقلم "رابح هوادف".
وكتب الباحث والاستاذ الجامعي "حسن يوسفي"عن الندوة التي نظمت في مدينة ميلانو الايطالية بمشاركة عربية تحت عنوان "العقل المسرحي – التأليف والاخراج ومابعدهما".
و كتب "مشاري حامد"عن "صالون كويتي لمناقشة احوال المهنه "ديوانية المسرح" تدشن انشطتها الشهريه ".
ومسرحيه مغربيه تحتفي بكاتب فرنسا الاشهر "حبا في الانسانيه "حيث تجدد لقاء الطيب الصديقي وموليبر بقلم "محمد الخضيري".
اما في متابعات نقرأ "ربع قرن" تعلن الفائزين بجائزتها للابداع المسرحي
وكتب شريف الشافعي عن"مسرح الطفل كيف يواكب الحاضر ويستشرف المستقبل".
وفي باب "متابعات" نقرأ "15عرضا في مهرجان القاهره للمسرح التجريبي" و9"عروض عربيه في مهرجان مسرح الرحاله الاردني"
و"الثقافه العمانيه تلتقي ممثلي ٥٠فرقه مسرحيه" .
والمغرب "رفع قيمة جوائز مهرجان المسرح الوطني".